مرصد مينا- بروكسل
أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الاثنين، أن الاتحاد يجمع على فرض حزمة عقوبات خامسة على بيلاروسيا على خلفية أزمة المهاجرين، مشيرا أن ذلك سيكون خلال “الأيام المقبلة”.
“بوريل” قال إن العقوبات الجديدة ستطال “عددا كبيرا” من الأفراد والكيانات لدورهم في “تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي”، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
المسؤول الأوروبي شدد على وجود “إجماع سياسي حول فرض حزمة خامسة من العقوبات على بيلاروسيا ستطال عدداً كبيراً من الأفراد والكيانات لدورهم في تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي”.
“بوريل” أضاف أنه “من خلال توسيع نطاق العقوبات سنتمكن من استهداف المسؤولين عن استغلال المهاجرين”، فيما عبر دبلوماسيون أن تشمل العقوبات الجديدة نحو 30 مسؤولا بيلاروسيا، وشركة الطيران الحكومية، ووكالات سفر، متهمين بالمساعدة في إيصال المهاجرين إلى الحدود.
يشار إلى أن آلاف المهاجرين، المتحدرين أساسا من الشرق الأوسط، يخيمون في ظروف مزرية على الحدود بين بيلاروس وبولندا، ويتهم الغرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بتدبير الأزمة، ردا على عقوبات أوروبية فرضت على بلده، عبر تشجيع المهاجرين على السفر إلى مينسك، ومساعدتهم على الوصول إلى الحدود.
وسبق أن أدرج الاتحاد الأوروبي 166 شخصا مرتبطين بالنظام، بينهم لوكاشنكو وأبناؤه، على قائمة سوداء بسبب حملة قمع للمعارضة منذ الانتخابات المطعون فيها العام الماضي.
