أحبطت الإستخبارات العراقية- الأحد- مخططاً كبيراً أعده تنظيم داعش منذ أشهر، وكان يستهدف كبرى المدن العراقية.
فيما صنفت خلية الصقور الاستخباراتية، المخطط كأكبر مخطط إرهابي أعده التنظيم في عام 2019، لاستهداف العاصمة بغداد وبعض المحافظات في الجنوب وإقليم كردستان.
رئيس الخلية ومدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية “أبو علي البصري” كشف عن تمكنهم وعلى المدى الطويل من كيفية قيام عناصر كل من الخلية والمخابرات والأجهزة الأمنية العراقية ضد خلايا داعش، ونجاحها في الوصول إليها وتحقيق الاهداف، بالقضاء عليها، بحسب جريدة الصباح العراقية.
ونقلت الجريدة عن رئيس خلية الصقور، في تصريح خاص، “أنهم تمكنوا من إنهاء أكبر مخطط إرهابي لعام 2019، كانت قد أعدّته خلايا تابعة لتنظيم داعش، خلال شهر رمضان وعيد الفطر الماضي، بهدف ضرب العاصمة بغداد وعدد من المحافظات، وإقليم كردستان بعمليات إرهابية مزدوجة في محاولة بائسة، لاثبات وجودها.
كما أشار المصدر المسؤول، إلى أن “الخلية وبالتنسيق مع مديريات استخبارات الداخلية في المحافظات، تمكنت من ترميز الأهداف الإرهابية، وتدميرها إما بالضربات الجوية، أو بالقتال المباشر وجها لوجه مع الارهابيين.
وعن نتائج العمليات التي قامت بها الخلية، أوضح رئيس الخلية، “العمليات الاستباقية الأخيرة أسفرت عن اعتقال نحو 160 إرهابياً في نينوى، وأكثر من 40 إرهابياً في بغداد، كما ألقي القبض على أربعة إرهابيين في البصرة، تمت تعبئتهم وإعدادهم للقيام بعمليات انتحارية بالأحزمة الناسفة، وتفجير عجلات مفخخة في بغداد وأربيل والبصرة والمحافظات المحررة، مثمنا التعاون الذي قدمته أجهزة الامن في إقليم كردستان، خلال عملية إلقاء القبض على المتهمين بمخطط شهر رمضان الفائت”.
يشار إلى أن خلية الصقور، تعلن بشكل مستمر عن تنفيذها لعمليات ضد قيادات في تنظيم الدولة، تنتهي بقتل أو بإعتقال عدد منهم، وكانت قد أحبطت قبل أشهر مخططاً، يهدف لإﻋﺎدة ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺧﻼﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪة ﻟداﻋﺶ ﻓﻲ العراق، بعد فرارهم من سوريا، حسب ما أعلنت عنه في وقت سابق.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي