مرصد مينا
تجدد الاحتكاك بين المقاتلات الأمريكية والروسية في سماء سوريا وفقا لما أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية.
الوزارة أوضحت في بيان لها أن مقاتلتين من طراز “إف-35” تابعتين للتحالف الدولي -الذي تقوده الولايات المتحدة- اقتربتا بشكل خطير من مقاتلة روسية من طراز “سوخوي-35” في سماء سوريا اليوم السبت، مشيرة إلى أن الطيار الروسي تمكن من تجنب الاصطدام.
وكانت الولايات المتحدة دعت في يونيو/حزيران الماضي- روسيا إلى وقف ما سمته سلوكا غير مسؤول في المجال الجوي السوري، إلا أن حوادث الاحتكاك تكررت ففي السادس من يوليو/تموز الفائت، أفادت القوات الجوية الأميركية بأن طائرات روسية انخرطت في “سلوك غير آمن وغير احترافي” أثناء مشاركتها في مهمة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الأجواء السورية، في حين اتهمتها موسكو بانتهاك المجال الجوي لمنطقة تدريبات مشتركة.
أما في 14 أغسطس/آب الجاري فأعلن المركز الروسي في سوريا بين الأطراف المتحاربة في سوريا أن مقاتلتين من طراز “إف-35” تابعتين للتحالف الدولي اقتربتا من مقاتلات روسية من طراز “سوخوي-35” في أجواء جنوبي سوريا، حسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي نهاية 28 يوليو/تموز الفائت، قال الأدميرال أوليغ غورينوف نائب رئيس المركز الروسي إن طائرة مسيرة تابعة للتحالف اقتربت بما ينذر بالخطر من طائرة عسكرية روسية من طراز “سو-34” في سماء سوريا.
ويأتي ذلك الحادث بعد أيام من إعلان الجيش الأميركي أن طائرة مقاتلة روسية أصابت طائرة مسيّرة أميركية بقذيفة نارية وألحقت أضرارا بالغة بإحدى مراوحها الدافعة أثناء تحليقها فوق سوريا.