مرصد مينا
غاب عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بشكل كامل عن منصات التواصل الاجتماعي بعد تغريدة عن فلسطين وهو الذي كان يتابع بشكل يومي ما يحدث في العالم من زلازل ويطلق التوقعات التحذيرات.
إلا أنه ومنذ 5 نوفمبر؛ توقف هوغربيتس عن التغريد أو نشر أي نشرات فلكية أو توقعات بأنشطة زلزالية؛ بالرغم من تعرض الكرة الأرضية خلال الأيام الماضية لهزات قوية بأماكن مختلفة؛ أبرزها زلزال الفلبين الذي بلغت قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر.
وكان آخر ظهور للعالم الهولندي على منصة “إكس” (تويتر سابقا) من خلال تغريدة عن فلسطين ذكر فيها متابعيه بالنكبة الفلسطينية؛ وقال فيها إنه “في عام 1948، تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسراً من أراضيهم”. ونشر هوغربيتس نفس المحتوى على حسابه في “فيسبوك”، ولم ينشر شيئاً فيما بعد.
العالم الهولندي كتب على حسابه في منصة “إكس” (تويتر سابقا): “على العالم أن يجبر إسرائيل على وقف هذا الجنون. وبصرف النظر عن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، فإن هذا القصف سيكون له في نهاية المطاف تأثير زلزالي كبير على المنطقة، وسيؤدي إلى تسريع حدوث زلزال كبير على طول البحر الميت”.
يشار أن هوغربيست تميز بتوقعاته حول الزلالزل والتي كان يتم تناقلها بشكل كبير عبر وسائل التواصل، بل وتسببت في بعض الأحيان بحالات من الهلع، وكان يستند في تلك التوقعات على اقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها؛ وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
ويترأس فرانك هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي” SSGEOS – Solar System Geometry Survey؛ وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد توقع عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور والأسابيع الماضية، وأبرزها زلزال تركيا المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في فبراير الماضي، وكذلك زلزال المغرب في سبتمبر الماضي الذي أودى بحياة 3 آلاف شخص.