مرصد مينا
استدعت الخارجية الاسرائيلية بناء على إيعاز من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سفير إسبانيا بهدف “محادثة توبيخ”، وذلك بعدما شكك رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في احترام إسرائيل للقانون الدولي الإنساني بالنظر إلى عدد القتلى المدنيين في القطاع، مشددا على أن “ما يحدث في غزة غير مقبول”.
سانشيز أضاف في مقابلة مع التلفزيون الإسباني اليوم الخميس “مع الصور التي نشاهدها والأعداد المتزايدة من الأطفال الذين يموتون، لدي شك جدي في أن إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي الإنساني”، كما دان سانشيز هجمات حركة حماس، مشددا على ضرورة أن “تفرج حماس عن جميع الرهائن دون شروط”.
رئيس الوزراء الاسباني أردف: “من الواضح أنه يتعين علينا أن نقترح حلا سياسيا لإنهاء هذه الأزمة، وهذا الحل يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية” معتبرا أن “من مصلحة أوروبا الاعتراف بدولة فلسطينية وأن تستقر المنطقة.. لا يمكن لأوروبا أن تسمح لنفسها بأن تكون لها جبهتا حرب مفتوحة: في أوكرانيا، وأخرى في الشرق الأوسط”. كما تعهد بأن تعمل حكومته في أوروبا عموما وإسبانيا خصوصا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكانت مصادر دبلوماسية قالت في 24 نوفمبر الجاري، إن الحكومة الإسبانية استدعت السفيرة الإسرائيلية في مدريد بعد اتهامات إسرائيلية لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.