مرصد مينا – إستوينا
أعلنت حكومة إستونيا، اليوم الخميس، فرض عقوبات على كل أنشطة «حزب الله اللبناني» على أراضيها، بجناحيه السياسي والعسكري، مؤكدة أنه يمثل «التهديد الكبير للأمن الدولي»، بسبب أعماله الإرهابية التي تهدد الأمن القومي للعديد من الدول سواءً على المستوى الإقليمي أو العالمي.
جاء الإعلان عبر بيان رسمي نشر على الحساب الخاص لوزارة الخارجية الإستونية في موقع «تويتر»، موضحة أنه: «وبناء على اقتراح من وزير الخارجية، قررت الحكومة فرض عقوبات على (حزب الله) اللبناني بسبب أنشطته الإرهابية».
وأكد بيان الخارجية، أن وزارة الخارجية شمل جميع أعضاء الحزب بجناحيه السياسي والعسكري، وحظر دخول البلاد، لافتةً إلى أنها ستفرض عقوبات على قيادات بعينها من التنظيم من المقرر أن يجري تسميتها خلال الفترة المقبلة.
وشددت وزارة الخارجية الإستونية خلال بيانها على أن: «حزب الله يشكل تهديداً كبيراً للأمن الدولي، وبالتالي لأمن إستونيا».
وفي تعليقه على قرار حكومته، قال وزير الخارجية أورماس رينسالو، إن «هذه الخطوة تدعم صراحة خطوات أخرى من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا ودول أخرى».
من الجدير بالذكر، أن حظر «حزب الله» دولياً بدأ من الولايات المتحدة ومن ثم أتبعتها ثلاث دول أوروبية وهي: (هولندا وبريطانيا وألمانيا)، فيما أشارت تقارير صحيفة أن سويسرا أيضاً تدرس اتخاذ خطوة مماثلة، بعد أن أعلنت ليتوانيا عن ذلك في وقت سابق.