مرصد مينا
قال ” رون بن يشاي” محلّل الشؤون العسكريّة في موقع “واينت”، الاسرائيلي، إنّ المقرات الايرانية التي قصفتها اسرائيل أمس الأول في سوريا تضمّ مصانع لإنتاج الصواريخ، مشيرا إلى أن كوريا الشماليّة زودت المصنع بالمعرفة لإنتاج صواريخ باليستيّة “ثقيلة ذات رؤوس حربيّة يصل وزنها إلى مئات الكيلوغرامات، والأهمّ أنها صواريخ دقيقة”.
واستهدفت اسرائيل أمس الأول مقرات “معامل الدفاع” في منطقة السفيرة في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وأضاف “بن يشاي” أن النظام السوري منح الإيرانيين تأشيرات لاستخدام مقرّ السفيرة لإنتاج صواريخ دقيقها لنقلها لـ”حزب الله” في لبنان أو حتى لتطوير الصواريخ الموجودة لدى الحزب حاليً، وهذه الصواريخ تنقل إلى لبنان. وجزء منها يحتفظ به ‘حزب الله’ في سوريا، قرب الحدود اللبنانيّة، حتى يتسنّى نقلها إلى لبنان بسرعة عند اندلاع حرب”.
الصواريخ المشار إليها، بحسب “بن يشاي” هي صواريخ “سكود” D، روسيّة الصنع، التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر، أو صواريخ “ذو الفقار” الإيرانيّة.، لافتا إلى أن “الضربة، الأخيرة هدفت إلى الإضرار بشكل كبير بقدرة هذه المنشأة على تحسين دقّة ومدى الصواريخ التي يملكها ‘حزب الله’ والميليشيات الإيرانية في سورية”.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ذكر الأسبوع الماضي، أن هدف إسرائيل هو “إخراج القوات الإيرانية من سورية قبل نهاية العام الجاري – 2020”.وبحسب “بينيت” تقود إسرائيل في هذه الأيام معركة كبيرة جدًا ضدّ إيران في سوريا.