باشر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإحد إطلاق شبكة مجسات تحت الأرض على امتدد الحدود مع لبنان، بهدف الكشف عن مواقع الحفر التحت أرضي، ورصد محاولات بناء أي نفق في تلك المنطقة، وفق ما أعلن عنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
التصريح جاء على لسان أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حين نشر على حسابه الرسمي على موقع تويتر: “بدأ الجيش اليوم الأحد نشر بنية تحتية تكنولوجية لكشف ورصد مواقع الحفر التحت أرضي على الحدود مع لبنان … في خطوة وقائية”.
لكن المتحدث العسكري أشار أنه “لا توجد أية معلومات جديدة عن أنفاق إرهابية أخرى قام حزب الله بحفرها منذ إحباط أنفاقه الستة الخارقة للحدود في حملة /درع الشمال/ العام الماضي”.
وتابع قائلاً “الحديث يتعلق بخطوة وقائية وبمثابة ورقة أمان، وإذا كُشف عن نشاط تحت أرضي آخر سيتم إحباطه مثلما حدث في السابق”.
وذكر أدرعي أن الأعمال “بدأت اليوم في منطقة مسغاف عام، في مقابل قرية عديسة، ومن المخطط أن تتوسع إلى مناطق أخرى على طول الحدود مع لبنان وفقاً للحاجات العملياتية ولتقدير الوضع”، كما اكد على أن جميع النشاطات ستتم على الجانب الإسرائيلي من الحدود.
ووفقاً لوكالة الأنباء رويترز فإن المشروع بدأ بعد عام من إعلان الجيش الإسرائيلي تدمير مجموعة أنفاق للتسلل حفرتها جماعة حزب الله اللبنانية.
من جهته صرح وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس في مؤتمر عبر الهاتف مع الصحفيين “كل أعمال الحفر تتم على الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق” مشيراً إلى خط ترسيم الحدود مع لبنان.
لافتاً الى ان الشبكة التي تعتزم إسرائيل تأسيسها “ليست جداراً” بل مجسات لرصد الاهتزازات والصوت مدفونة تحت الأرض.
وقال إن إسرائيل أبلغت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان بهذا العمل للتأكد من أن الجميع على علم بما نقوم به وأننا نعمل على الجانب الإسرائيلي ” من الحدود”.