مرصد مينا
كشفت صحيفة “إسرائيل هاليوم”، أن مجموعة من السكان المحليين الذين يعملون لصالح الميليشيات الإيرانية في جنوبي سوريا، قاموا بزرع عبوات ناسفة على بعد نحو 23 مترا من السياج الأمني عند الحدود الإسرائيلية الفاصلة بين مرتفعات الجولان وسوريا.
وأشارت الى أن الوثائق الحصرية التي حصلت عليها، توضح أن مجموعة من الأشخاص زرعوا عبوات ناسفة بغرض قتل أكبر عدد ممكن الجنود الإسرائيليين خلال الدوريات الأمنية التي يقومون بها على الحدود.
كما نقلت عن الجنرال في الجيش الإسرائيلي، “زيئف كوهين”، أن من زرع تلك العبوات الناسفة هم وكلاء إيران من سكان المنطقة، مشيرا الى أنه “من الواضح لنا أن الوحدة 840 التابعة لفيلق القدس هي من جندتهم و أرسلتهم “.
الجنرال الإسرائيلي، لفت إلى أنه بسبب الفقر والجوع الذي يعاني من سكان المناطق الحدودية جراء الحرب في سوريا، فإن المليشيات الإيرانية تحاول استغلال “المواطنين المساكين” في تنفيذ عمليات إرهابية، موضحا أن “العملية جرت في إحدى ليالي شهر تشرين الثاني\ نوفمبر الماضي، قبل أن يكتشفها الجيش الإسرائيلي في الصباح الباكر.
وأضاف “نحن في سباق دائم ضد الطرف الآخر للتعلم ونحاول يفهم أساليبه.. كل يوم نرى، رعاة لا يبدون دائمًا أبرياء يحاولون الاقتراب من السياج الأمني. لذلك نقوم دائمًا بمسح المناطق التي قد يتم فيها وضع القنابل”.
يشار الى أن إسرائيل، تمكنت في عدة مرات من إحباط عمليات تسلل و إطلاق قذائف على الجولان المحتل انطلاقا من الأراضي السورية.
كما أكدت في عدة مرات أنها لن تسمح للميليشيات الإيرانية أن تهدد أمنها وأن ستواصل استهدافها طالما بقيت متواجدة في سوريا وتشكل خطرا عليها.
