مرصد مينا
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن طواقم هندسية الجيش بدأت إقامة جديد على الحدود مع قطاع غزة، يُصعب على الفلسطينيين الاقتراب من الجنود الإسرائيليين، وذلك بعد إصابة جندي من حرس الحدود قبل يومين بالرصاص.
هيئة البث الإسرائيلي “كان” قال: إن “الجيش الإسرائيلي قرر السماح للقناصة باستهداف المشاغبين الفلسطينيين المسلحين من مسافة أطول، ولم يعد يطالبهم بقنصهم قرب الحاجز الحدودي وحده”.
ونقلت مواقع إخبارية فلسطينية، أن الناشطين في غزة يخططون لتنظيم مسيرة احتجاجية تنطلق من منطقة خان يونس بعد يومين، على غرا التي نُظمت يوم السبت الماضي، والتي تطورت لاحقاً إلى عنف، وإصابة المجند الإسرائيلي.
إلى جانب ذلك، أعلنت مصادر محلية في قطاع غزة عن شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات ليلية استهدفت مواقع تابعة لحركة حماس، دون ذكر أي تفاصيل عن حصيلة الغارات، لافتة إلى أن “المواقع المستهدفة شملت كلاً من موقع القادسية في منطقة خانيونس بالإضافة إلى مواقع في محيط حي الزيتون شرق غزة وفي حي الشجاعية، وسط مخاوف من انهيار الهدنة الموقعة بين الجانبين”.
يشار إلى أن الأشهر الماضية، شهدت مواجهات قوية بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي على أطراف قطاع غزة، والتي انتهت بعقد اتفاق هدنة برعاية مصرية.
وردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق مجموعة من المضادات الأرضية باتجاه الطائرات الإسرائيلية في أجواء قطاع غزة، في وقتٍ ألقى فيه الطيران الإسرائيلي قنابل ضوئية في أجواء محيط موقع صوفا شرق رفح.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت الاثنين، أن بالونات حارقة أطلقها فلسطينيون من قطاع غزة، تسببت في اندلاع 9 حرائق في المستوطنات المتاخمة للقطاع، لافتةً إلى أن عناصر الإطفاء حاولوا إخماد النيران التي اندلع 4 منها في مستوطنة كيسوفيم وأن عدد الحرائق في أشكول وصل إلى 9، ويشتبه أنها بفعل بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن عن إصابة أحد جنوده السبت الماضي، خلال اشتباكات مع فلسطيين قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، متوعداً بالرد على إطلاق النار باتجاه عناصره وإصابة أحد جنوده، دون الكشف عن طبيعة ذلك الرد أو توقيته، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام عبرية.