fbpx

إسرائيل تترقب.. وتغلق مجالها الجوي

عقب الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل على أهداف لمليشيات إيرانية في محيط العاصمة دمشق، وما أعقبها من سقوط طائرتي استطلاع اسرائيليتين فوق الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله اللبناني، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إغلاق مجاله الجوي فوق هضبة الجولان السوري المحتل أمام حركة الطيران.

كما ستمدد، تل أبيب، أمر إغلاق المجال الجوي شرق نهر الأردن لغاية 31 آب الحالي، بحسب ما أعلنته إسرائيل صباح اليوم الأحد، وعادة ما تغلق إسرائيل أجواءها الجوية أثناء التوترات العسكرية التي تعيشها الدولة المحلتة.

حيث يتم إغلاق المجال الجوي كلما كانت هناك توترات أمنية سواء في الشمال على الحدود اللبنانية السورية أو في الجنوب بعد التوتر مع قطاع غزة.

فيما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع في مرتفعات تل الحارة، تقدر الاستخبارات الغربية بأن ميليشيات إيرانية تتمركز فيها.

وشنت إسرائيل 7 هجمات على سوريا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، بينها هجوم اليوم، وكان أعنفها الذي وقع في مطلع تموز الماضي، وقتل فيه 15 شخصا بينهم مدنيون.

وهضبة الجولان السوري المحتل هي هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، تابعة إداريًا لمحافظة القنيطرة.

فمنذ حرب 1967 احتل الجيش الإسرائيلي ثلثي مساحتها، وعُدّت – من قبل الأمم المتحدة – من ذلك الحين أرضًا سورية محتلة، تطالب الدولة السورية بتحريرها وإعادة السيادة السورية عليها.

ويسمى الجولان أحيانًا باسم الهضبة السورية، حيث كان اسم “الهضبة السورية” هو الأكثر شيوعًا قبل العام 1967، مما هو عليه اليوم، خاصة في اللغة العبرية واللغات الأوروبية، حيث ثبت ذلك في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي في 10 يونيو 1967 بعد أن احتل المنطقة.

ونص البيان على “الهضبة السورية في أيادينا” أما اليوم فلا يُستخدم هذا الاسم باللغة العبرية ولا في اللغة الإنكليزية يستخدمه الساعون إلى إعادة الجولان لسوريا، وقد شهدت الجولان عدة حروب بين إسرائيل وسوريا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى