fbpx

إسرائيل تراقب ايران.. الغواصات تتحرك لضرب دائرة “الدول الثانية”

مرصد مينا

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “هيداي زيلبرمان”، إن الغواصات الإسرائيلية تبحر إلى “أماكن مختلفة بعيدة وقريبة”، مؤكداً أن “تل أبيب تراقب تحركات ايران في المنطقة”.

المتحدث الإسرائيلي “زيلبرمان” توقع أن يأتي الخطر الإيراني من العراق واليمن”، لافتاً إلى أن “لدى تل أبيب معلومات أن إيران تطور هناك طائرات مسيرة وصواريخ ذكية تستطيع الوصول إلى إسرائيل”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، هدد بمواصلة التصدي لـ “محاولات إيران التموضع في سوريا”، مؤكدا أن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك الأسلحة النووية وتطوير صواريخ عالية الدقة في سوريا ولبنان.

إلى جانب ذلك، أوضح “زيلبرمان بحسب موقع “إيلاف” السعودي  أن “قائد الأركان الإسرائيلي أفيف كوخابي، عندما حذر إيران من الاقدام على أي هجوم، قصد العراق واليمن، وعندما تحدث عن دائرة الدول الثانية كان قصد الدائرة الأولى لبنان وسوريا”.

“المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لفت إلى أن “إيران كانت قد هاجمت منشآت أرامكو السعودية في أيلول 2019 من اليمن والعراق وإيران مستخدمة عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الموجهة عن بعد بدون أن يكشفها أحد”.

يذكر أن ايران تدعم ميليشيا الحوثي في اليمن، اذ زودتها بتقنيات إنتاج الصواریخ والمسیّرات، الامر الذي جعل الإدارة الأميركية تصنيف ميليشيات الحوثي المقربة من ايران كمجموعة إرهابية، لتكثيف الضغط على الميليشيات ومحاولة عزلها عن طهرن، مضيفا أن أن “هذا يدل على قدرة إيران الكبيرة في هذا المجال والأمر قد يعاد فعله انطلاقا من تلك المواقع ضد إسرائيل، لذلك ستركز في المرحلة المقبلة على العراق واليمن”.

كما لم ينف “زيلبرمان”  عبور غواصة إسرائيلية قناة السويس متجهة للبحر الأحمر وربما إلى الخليج، مشيرا إلى أن “الغواصات الإسرائيلية تبحر وبهدوء إلى أماكن مختلفة بعيدة وقريبة”.

وشدد “نتنياهو” في وقت سابق على أن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية، وبلاده لا تستخف بالتهديدات الموجهة إليها”. لافتاً إلى أن “لن نكف عن الطيران والحفاظ على الأمن، والسياسة التي نتخذها واضحة ومتسقة ومفادها أن كل من يحاول الاعتداء علينا سيتعرض لضربة ساحقة”.

يشار الى أن رئيس الأركان الإسرائيلي “أفيف كوخافي”، حذر يوم الاثنين الماضي، طهران من الإقدام على أي عمل عدائي تجاه بلاده على خلفية مقتل العالم الإيراني “محسن فخري زاده”، واتهام تل أبيب بالوقوف وراء اغتياله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى