مرصد مينا – سوريا
جددت اسرائيل قصفها محيط العاصمة السورية دمشق الليلة الفائتة، فيما ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ إسرائيلية فوق دمشق وأسقطت عدداً منها، دون أن تشير الى سقوط قتلى أو جرحى جراء القصف.
وبحسب مصادر أهلية وحقوقية، فقد استهدف القصف معاقل تابعة لميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني، في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق”.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لا يُعلّق على تقارير وسائل إعلام أجنبية، فيما رجحت مصادر اسرائيلية اعلامية ان تكون الضربات، ردا على استهداف السفينة الاسرائيلية في خليج عدن يوم الجمعة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية “كان” نقلت في وقت سابق، عن مصدر امني قوله انه “لا مفر من رد اسرائيلي على استهداف السفينة الاسرائيلية في خليج عمان وقال انه” من ناحية المسؤولين في اسرائيل، الحديث يدور عن تجاوز الخطوط الحمراء”.
وبحسب “كان”، فإن قادة الأجهزة الأمنية في إسرائيل عقدوا اجتماعا مساء الأحد، لبحث ملابسات الانفجار الذي تعرّضت له هذا الأسبوع سفينة إسرائيلية في خليج عُمان.
وزير الدفاع الإٍسرائيلي “بيني غانتس” كان أشار السبت، إلى أن إيران قد تكون مسؤولة عن الانفجار الذي تعرّضت له سفينة الشحن “ام في هيليوس راي”.
يشار الى أن اسرائيل كثفت في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها مواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق سوريّة عدة.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، وتكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا، كما أورد جيشها في تقريره السنوي أنّه قصف في 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل.
وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 كانون الثاني/يناير، على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا.
