مرصد مينا
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مسىاء أمس السبت أن إسرائيل سترسل وفداً برئاسة رئيس جهاز الموساد إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وفي بيان صادر عن مكتبه، أشار نتنياهو إلى أنه عقد جلسة نقاش لتقييم الوضع المتعلق بقضية الرهائن، بمشاركة وزير الدفاع ورؤساء الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى المعنيين بالملف والمبعوثين الأمريكيين من الإدارات المنتهية والقادمة.
وبناءً على نتائج الجلسة، وجه نتنياهو رئيس الموساد ورئيس الشاباك، واللواء نيتزان ألون، والمستشار السياسي أوفير فالك بالتوجه إلى الدوحة لمواصلة جهودهم في دفع صفقة الإفراج عن الرهائن.
وتعتبر قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، وسيطاً رئيسياً في المحادثات المستمرة خلف الكواليس منذ أشهر، بهدف التوصل إلى هدنة في غزة وتحرير الرهائن.
ورغم بعض التقدم الذي تحقق في أواخر عام 2023 من خلال توقف القتال لفترة قصيرة وإطلاق سراح عدد من الرهائن، فإن جولات التفاوض المتتالية قد فشلت خلال الحرب.
وانتهت الجولة الأخيرة من الوساطة في ديسمبر الماضي بإلقاء اللوم المتبادل، حيث اتهمت “حماس” إسرائيل بوضع “شروط جديدة”، بينما اتهمت إسرائيل الحركة الفلسطينية بوضع “عقبات جديدة” أمام التوصل إلى اتفاق.