إسرائيل ترفض قائمة حماس.. وكتائب القسام تطلب من قواتها البقاء على الجاهزية القتالية

مرصد مينا

طلبت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الخميس، من قواتها العاملة، البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسبا لتجدد القتال.

وقالت في بيان: “كتائب القسام تطلب من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة تحسباً لتجدد القتال في حال عدم تجديدها والبقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة”.

صحيفة “يديعوت أحرنوت” نقلت فجر اليوم عن مصدر إسرائيلي قوله إنه إذا لم تتغير قائمة الأسرى التي نقلتها حركة حماس عبر الوسطاء، بحلول الساعة 7 صباحا، فإن إسرائيل ستستأنف الهجوم على قطاع غزة.

حركة حماس أوضحت أن إسرائيل رفضت تسلم 7 محتجزين من النساء والأطفال وجثامين 3 من ذات الفئة مقابل تمديد الهدنة اليوم.

وأكدت الحركة أن “الرفض الإسرائيلي جاء رغم تأكيدنا عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة”.

“يديعوت أحرنوت” أضافت أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن تمديد الهدنة. وقالت إن حماس قدمت عبر الوسطاء قائمة بأسماء أسرى ترفضها إسرائيل، وأوضحت إسرائيل أن على حماس تعديلها من أجل إقرارها، وإلا فإن إسرائيل لن تكون جزءا منه. وأن الموعد النهائي لإسرائيل لاستئناف القتال في غزة هو الساعة 07:00 صباحا. وانتهى اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي فجر اليوم دون الإعلان عن قرار بخصوص تمديد الهدنة.

من جهة أخرى، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حركة حماس مساء الأربعاء قوله إن ما تم اقتراحه لتمديد الهدنة الموقتة في قطاع غزة “ليس الأفضل” في هذه المرحلة.

وصرح المصدر للوكالة الفرنسية أن”أي مباحثات حول تبادل الأسرى العسكريين الجنود والضباط ينبغي أن يسبقه وقف العدوان ورفع الحصار الخانق عن غزة”، مشيرا إلى ضرورة مناقشة “مبادلة الأسرى خاصة كبار السن (الأكبر من 18 عاما)”.

وقبيل ساعات قليلة من انتهاء الهدنة، وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن فجر الخميس إلى تل أبيب، حيث من المتوقع أن يجتمع بالقادة الإسرائيليين لمناقشة تمديد الهدنة المؤقتة وتعزيز المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وقال مسؤول فلسطيني إن بلينكن، الذي يقوم بزيارته الثالثة للمنطقة منذ 7 أكتوبر، من المتوقع أن يزور الضفة الغربية المحتلة حيث من المرجح أن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبحسب “رويترز”.

Exit mobile version