
مرصد مينا
أعلنت إسرائيل اليوم الأربعاء، تنفيذ غارة جوية على بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة التابع لوزارة الدفاع السورية في العاصمة دمشق، في خطوة جاءت دعما للدروز في السويداء.
وقال المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في تصريح مقتضب: “نفذ الجيش قبل قليل غارة على بوابة الدخول إلى مجمع الأركان العامة في دمشق”، مشيراً إلى أن العملية جاءت ضمن مراقبة دقيقة للتطورات التي تشهدها المنطقة.
وأضاف المتحدث أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة الأوضاع المتعلقة بالمواطنين الدروز في سوريا، مؤكداً أن الهجمات تستند إلى توجيهات المستوى السياسي الإسرائيلي الذي يهدف إلى الرد على أي تهديدات.
وأوضح أنه “بناءً على هذه التوجيهات، يشن الجيش هجمات في المنطقة مع الحفاظ على حالة تأهب دائمة لمواجهة مختلف السيناريوهات المحتملة”.
من جانبها، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية الرسمية، ومنها القناة 14، عن مصادر أمنية قولها إن الغارة استهدفت منطقة قرب القاعدة العسكرية المركزية للحكومة السورية معتبرةً العملية رسالة واضحة للجهات التي تدير شؤون الدولة السورية.
بدورها، أفادت وكالة رويترز عن مصادر أمنية سورية بأن الضربة الإسرائيلية استهدفت وزارة الدفاع السورية في العاصمة دمشق.
وفي سياق متصل، قال وزير دفاع جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي صدر عن مكتبه، إن “على الحكومة السورية أن تترك الدروز في السويداء وشأنهم، وأن تسحب قواتها من المدينة الواقعة جنوب البلاد”.
وأضاف كاتس: “كما أوضحنا وحذرنا سابقاً، إسرائيل لن تتخلى عن الدروز في سوريا، وستنفذ سياسة نزع السلاح التي قررناها”.
يأتي هذا في وقت تستمر فيه الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية ومسلحين دروز متمردين على سلطة دمشق في السويداء لليوم الثالث على التوالي، وسط غارات جوية إسرائيلية تدعم المقاتلين المتمردين.