مرصد مينا – غزة
شن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين، غارة جوية على ورش حفر أنفاق لحركة حماس على حدود قطاع غزة.
“أفيخاي أدرعي”، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال عبر موقع تويتر: إن “القصف جاء رداً على هجوم صاروخي من قطاع غزة”. لافتاً إلى أن “القوات الإسرائيلية رصدت إطلاق صاروخين من شمال قطاع غزة نحو منطقة الشاطئ قرب مدينة أشدود، دون أن تكون هناك حاجة لتفعيل إنذارات”.
وعلى الرغم من أن فصائل فلسطينية أخرى صغيرة تقف وراء إطلاق النار من غزة، تحمل إسرائيل حماس المسؤولية عن أي صواريخ يتم إطلاقها من قطاع غزة.
إلى جانب ذلك، أكد المتحدث الإسرائيلي: أنه “ردًا على الهجوم الصاروخي من قطاع غزة أغارت طائرات حربية قبل قليل على ورشات لحفر أنفاق إرهابية تابعة لحماس، وينظر جيش الدفاع بخطورة إلى كل محاولة للمساس بأمن مواطني إسرائيل وسيادتها، وتحمل حماس مسؤولية ما يجري في قطاع غزة أو ينطلق منه.”.
ودخلت حماس في 3 حروب مدمرة مع إسرائيل في القطاع الساحلي الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني.
بدوره أشار مصدر أمني فلسطيني لوكالة فرانس برس: إلى أن “طائرات الاحتلال قصفت ثلاثة صواريخ مشتل زراعي وأرض زراعية في رفح جنوب القطاع، كما قصفت أيضا بعدة صواريخ منطقة زراعية في بلدة القرارة بخان يونس” جنوب القطاع” .موضحاً أن “القصف خلف أضرارا مادية كبيرة ولم تسجل إصابات”.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ من غزة التي تسيطر عليها حماس، بينما تسود تهدئة هشة بين إسرائيل من جهة وحماس والفصائل الفلسطينية من جهة أخرى، كان تم التوصل إليها بعد حرب 2014 بوساطة مصر، لكن تم اختراقها بمواجهات عسكرية مرات عديدة.
