مرصد مينا
أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة شنت غارات جوية، اليوم السبت، على أهداف تابعة لجماعة “الحوثي” في منطقة ميناء الحديدة غربي اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “هذه الغارات تأتي ردا على مئات الهجمات التي نُفذت ضد إسرائيل” في الأشهر القليلة الماضية.
وأفادت شهود عيان، أن سلسلة انفجارات عنيفة هزت مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، وحولت سماءها إلى سواد إثر الدخان الكثيف الذي غطى المنطقة.
وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة، مؤكدة أن الغارات على الحديدة استهدفت منشآت تخزين النفط في الميناء.
وبحسب مصادر محلية وشهود عيان، فقد استهدفت عدة غارات جوية ميناء الحديدة وعدداً من المواقع الحيوية في المدينة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع المستهدفة في الحديدة.
وقبل ذلك، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لموقع “أكسيوس” إن طائرات مقاتلة إسرائيلية نفذت ضربة جوية في اليمن، السبت، ردا على هجوم الحوثيين بطائرة مسيرة على تل أبيب يوم الخميس الماضي.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي القول إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت تحدث مع نظيره الأميركي لويد أوستن، الجمعة، وأخبره أن من المرجح أن ترد إسرائيل على هجوم الحوثيين الذي أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
وقال المسؤول إن مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأميركيين تحدثوا عدة مرات يوم السبت قبل الضربة.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية أنه تم استدعاء أعضاء الحكومة الإسرائيلية وإخطارهم قبل بدء الهجوم على الحديدة بـ 45 دقيقة، مؤكدة أن مجلس الوزراء وافق على خطط الهجوم.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الحوثيين إن “الهجوم الإسرائيلي سيزيدنا إصرارا وبشكل تصاعدي على مساندة غزة”، مضيفا أن “الضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة حلم لن يتحقق”.
واعتبر المسؤول في جماعة الحوثي المدعومة من إيران أن الهجوم الإسرائيلي لم يكن ليحدث لولا تحالف ودعم أميركا وبريطانيا ومشاركتهما.
وأضاف أن إسرائيل “ستدفع ثمن” ضرباتها في اليمن.