كشف الجيش الإسرائيلي عن بعض اسماء القتلى، الذين تم استهدافهم في الغارت الأخيرة التي استهدفت محيط العاصمة السورية- دمشق مساء أول أمس السبت 24 آب- أغسطس الجاري.
وذكر بيان رسمي صادر عن الجيش الإسرائيلي، أن اثنين من القتلى هم من عناصر حزب الله ممن كانا قد تلقيا تدريبات في إيران، وأرفق البيان الإسرائيلي، الخبر بصور للمسلحين المقتولين، وهما على متن طائرة تابعة لشركة “ماهان إير” الإيرانية عندما كان قد توجها سابقا إلى طهران.
وأوضح البيان؛ إن الاثنين اللذين قتلا في الضربة الإسرائيلية، كانا يعملان في فيلق القدس خلال محاولة تنفيذ عملية قادها قائد الفيلق “قاسم سليماني” انطلاقا من الأراضي السورية، وهما:
القتيل الأول- حسن يوسف زبيب، من النبطية -1996-
القتيل الثاني- ياسر أحمد ظاهر من قرية بليدة -1997-
وتابع البيان: ” لقد مكث الناشطان في إيران مرات عديدة في السنوات الأخيرة. وخلال مكوثهم هناك أجريا تدريبات خاصة في فيلق القدس لتشغيل الطائرات المسيرة العادية والمتفجرة”.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي حول العمليات الأخيرة التي استهدفت محيط العاصمة دمشق: “في الصور يمكن مشاهدة إحدى رحلاتهما إلى إيران عبر شركة ماهان أير الإيرانية بهدف التأهيل .. لقد عمل الناشطان في الأسابيع الأخيرة في الميليشيات الشيعية بقيادة قاسم سليماني لتنفيذ عملية تخريبية باستخدام الطائرات المسيرة ضد أهداف إسرائيلية”.
وكانت إسرائيل قد صرحت مؤخراً بتنفيذها ضربات جديدة على سوريا قالت إنها استهدفت “قوات إيرانية وميليشيات شيعية كانت تستعد لإطلاق طائرات مسيرة متفجرة” على الكيان الإسرائيلي.
ويخشى الشارع العربي من حرب قد تندلع مع اسرائيل يقودها حزب الله، خاصة بعد إغلاق إسرائيل لمجالها الجوي فوق هضبة الجولان أمام حركة الطيران، إضافةً لتصريحات نصر الله زعيم مليشيا حزب الله الشيعية، والتي هدد فيها إسرائيل مباشرة، ما دفع الأخيرة بتوجيه تهديد مباشر لإيران الدولة الحامية والداعمة لنصر الله.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي