fbpx
أخر الأخبار

إسرائيل تطالب تحرك أممي ضد التموضع الإيراني في سوريا

مرصد مينا

طالبت إسرائيل مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات جدية ضد “محاولات التموضع العسكري الإيراني في سوريا”، خاصة بعد قيام فصائل تابعة لطهران بزرع عبوات ناسفة في الجولان المحتل.

وفي رسالة وجهها مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، “جلعاد أردان”، إلى الأمين العام للمنظمة العالمية “أنطونيو غوتيريش” ورئيسة مجلس الأمن حاليا “إنغا روندا كينغ”، اعتبر “جلعاد” أن قيام الوحدة الـ840 التابعة لـ”فيلق القدس” الإيراني بزرع عبوات ناسفة في الجولان المحتل، يمثل “انتهاكا خطيرا وصارخا” لاتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل المبرمة في عام 1974 في نهاية حرب أكتوبر، محذرا من أنها قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة وتشكل خطرا ليس على السكان المدنيين فحسب بل وكوادر الأمم المتحدة على الأرض.

“أردان” شدد في رسالته على أن الحوادث المزعومة تؤكد “استغلال الأراضي السورية بما فيها المنطقة الفاصلة على أيدي العناصر المعادية”، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية سلمت إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك كافة التفاصيل والحقائق بشأن الحوادث.

كما أكد أن “النظام السوري يواصل السماح لإيران ووكلائها باستغلال أراضيه، بما فيها المنشآت والبنى التحتية العسكرية لترسيخ التواجد العسكري الإيراني في سوريا وتقويض جهود دعم الاستقرار في المنطقة”، مشيرا الى أن بلاده تنتظر من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إجراء تحقيق مفصل في تلك الحوادث ورفع تقرير بشأن نتائج التحقيق إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي.

 وأضاف: “تدعو إسرائيل مجلس الأمن إلى إدانة هذه التصرفات الخطيرة المتكررة وتطالب بانسحاب إيران ووكلائها بالكامل من سوريا وإخراج البنى التحتية العسكرية الإيرانية من الأراضي السورية”.

يشار الى أن الطيران الإسرائيلي كثف خلال الأعوام الأخيرة وتيرة قصفه في سوريا، مستهدفا مواقع وأهداف إيرانية ، حيث نفذ الطيران الحربي غارات جوية على مواقع ميليشيات إيران في جنوبي البلاد ومحيط العاصمة دمشق، ورصدت مصادر حقوقية منتصف الشهر الحالي، غارات جوية نفذتها طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت إسرائيلية أم تابعة للتحالف الدولي، على بادية موحسن الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى