إسرائيل تعترف بقتل عائلة كاملة في غزة

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل عائلة فلسطينية مؤلفة من ثمانية أشخاص بينهم أطفال، جراء إحدى غاراته الجوية على قطاع غزة المحاصر، لكن قوات الجيش ادعت أن مقتل المدنيين كان عن طريق الخطأ.

إحدى الصحف الإسرائيلية تدعى “هآرتس”، نشرت اليوم الجمعة أن قوات الاحتلال حين شنت الغارة الجوية ليلة الأربعاء الماضية والتي استهدفت من خلالها منزلا سكنيا في منطقة دير البلح داخل القطاع لم تكن على علم بأن هناك عائلة تسكنه، ونقلت عن الجيش الإسرائيلي ادعائه أنه “قدّر أن المبنى في دير البلح كان خاليا، ولم يدرك أن عائلة كانت تسكنه”، مشيرة أن ذلك كان عن طريق “الخطأ”.

ونقلا عن تصريحات قوات الاحتلال قالت ;أنهم يحققون في الغارة التي وقعت قبل ساعات قليلة من بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة صباح الخميس”، حيث بين الجيش أنهم على دراية كاملة بالروايات التي تشير إلى أن “أشخاصا غير مسلحين أصيبوا وسط قطاع غزة ونحن نحقق في ذلك”، حسب زعمهم.

وزارة الصحة الفلسطينية داخل القطاع صرحت في وقت سابق أن الغارة الإسرائيلية أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص منتمين إلى عائلة واحدة، بينهم خمسة أطفال وامرأتان، كما بينت الوزارة أيضا أن من بين الوزارة ضحايا الاستهداف، رسمي أبو ملحوس، الذي قالت إسرائيل إنه قائد وحدة الصواريخ في “لواء الوسطى” التابع لـ”حركة الجهاد الإسلامي”.

ووفقا لبيان صدر عن الجيش الإسرائيلي جاء فيه أنهم كانوا على قناعة بأن المنزل المستهدف في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة المحاصر، كان خاليا من السكان المدنيين، مضيفا أنه أطلق تحقيقا في الغارة وعواقبها، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

واستنادا لإحصائيات وزارة الصحة في غزة أن الغارات الإسرائيلية أدت خلال الأيام الماضية إلى مقتل 34 شخصا، بينهم ثمانية أطفال وثلاث نساء، إضافة إلى إصابة 111 آخرين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version