في أول تعليق إسرائيلي، حول جنوح رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب” إلى إمكانية عقد لقاء مع نظيره الإيراني “حسن روحاني”، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى قلقهم العميق من التطورات الأخيرة.
القناة الإسرائيلية-13- نقلت عن ثلاثة وزراء في الحكومة الإسرائيلية، وكذلك اثنين من كبار المسؤولين المعنيين بالملف الإيراني، وجود حالة من “القلق العميق” في دائرة صنع القرار، عقب الأحاديث عن الرسمية الممهدة للقاء محادثات نووي بين واشنطن وطهران.
الرئيس الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، كان قد قال يوم الإثنين، إنه واثق من أن بلاده ستتوصل في نهاية المطاف إلى نقطة اتفاق مع ايران لحل الخلافات بين الجانبين، في وقت تشهد العلاقات بينهما توتراً كبيراً منذ انسحاب الإدارة الامريكية من الاتفاق الموقع حول الملف النووي الإيراني.
“ترامب” أشار، في تصريح له، إلى إمكانية أن يعقد اجتماعاً مع نظيره الإيراني “حسن روحاني” خلال أسابيع قريبة باتت أمراً واقعياً، ما اعتبر خطوة لتهدئة الأوضاع مع إيران.
وأضاف القيادات الإسرائيلية، وفق القناة: “تشعر الحكومة الإسرائيلية بالقلق من احتمال عقد قمة بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني قريبا، والمسؤولون الإسرائيليون يخشون أن تكون العملية التالية مماثلة للمحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وبالتالي تخفيف الضغط عن النظام الإيراني”.
في حين قال مسؤول إسرائيلي آخر: “ليس لدينا مصلحة في إجراء محادثات بين الولايات المتحدة وإيران، لكن قدرتنا على التأثير في ترامب أو مواجهته في هذه القضية محدودة للغاية”
“روحاني” من جهته وخلال كلمة له ألقاها اليوم الاثنين في العاصمة الإيرانية طهران؛ أشار إلى وجوب استخدام كل الأدوات المتاحة لمصلحة البلد، مضيفاً: “انا مستعد للقاء أي شخصية كانت طالما أن اللقاء سيقود في نهاية المطاف لازدهار البلاد وحل مشاكل الناس، في هذه الحالة لن أتردد في ذلك”، في إشارة ضمنية للرئيس الأميركي “دونالد ترمب”.
من ناحية أخرى، لم يقدم الرئيس الإيراني مزيداً من الإيضاحات حول تصريحاته، مضيفاً: “الظروف الصعبة التي خلقها ضغط العدو لم تترك باباً أو أي وسيلة أخرى لتنمية البلاد”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي