مرصد مينا
قررت الشعبة الأمنية بوزارة الخارجية الإسرائيلية إغلاق 28 بعثة إسرائيلية حول العالم، إغلاقا مؤقتا، كإجراء احترازي للمخاوف من هجمات انتقامية قد تنفذها إيران، مما دفع بالمبعوثين إلى تجنب الذهاب إلى مقار عملهم.
بحسب موقع “آي 24 ” العبري، قبل استهداف القنصلية الايرانية كانت حالة التأهب الأمني قد تم رفعها بالفعل في السفارات الإسرائيلية في أعقاب تفاقم الوضع الأمني العالمي وتصاعد التوترات، مع إخلاء سبع سفارات بما في ذلك تلك الموجودة في مصر، الأردن، البحرين، المغرب، أنقرة، إسطنبول، وتركمانستان. ومع ذلك، الاغتيال الأخير المنسوب إلى إسرائيل أدى إلى وضع جميع البعثات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى.
الموقع أشار إلى أن الدبلوماسيين الاسرائيليين يعيشون حاليًا في قلق متزايد، خاصةً مع الخشية من أن يصبحوا أهدافًا للانتقام الإيراني. فيما تشدد التوجيهات الأمنية الصارمة على تجنب الأماكن المعروفة بارتياد الإسرائيليين وزيادة الحذر واليقظة، تضع الدبلوماسيين وعائلاتهم تحت ضغط كبير. بعض الإجراءات تشمل تقييد حركة العمال، حتى للأنشطة اليومية البسيطة كالتوجه إلى صالة الألعاب الرياضية أو المتجر.
وأشار المصدر نفسه إلى أن حركة الدبلوماسيين بحاجة إلى موافقة مسبقة مع التوجيه بتجنب مناطق معينة خوفًا من التعرض لاحتجاجات أو عناصر معادية، وفي هذا السياق يعبر الدبلوماسيون عن شعورهم بالقلق الشديد. كما يسلط هذا الوضع الضوء على التحديات الأمنية الجديدة التي تواجهها إسرائيل على الساحة الدولية ويؤكد على التوترات المتصاعدة في المنطقة.