إسرائيل تقصف محيط حلب وأنباء عن خروج مطارها المدني عن الخدمة

مرصد مينا

دوت انفجارات في محيط مدينة حلب فجر اليوم الثلاثاء جراء قصف إسرائيليّ استهدف مواقع عسكرية، فيما اشارت مصادر إعلامية إلى خروج  مطار حلب الدولي عن الخدمة وتدمير مستودع للذخيرة في منطقة مطاري حلب الدولي، والنيرب العسكري، في حلب.

من جانبها ذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوريّ “سانا”، إن “سماع دوي انفجارات في محيط مدينة حلب، ويجري التحقق من طبيعتها”، لتضيف بعيد ذلك، نقلا عن مراسلها: “دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي على محيط مدينة حلب، وتسقط عددا من صواريخ العدوان”.

ولاحقا، أوردت “سانا”، نقلا عن مصدر عسكريّ، القول، إنه عند “نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب”، مضيفا أن العدوان “استهدف مطار حلب الدولي، وعددا من النقاط في محيط حلب، وأدى العدوان إلى استشهاد عسكري، وإصابة سبعة بجروح، بينهم مدنيان اثنان، ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة”. فيما لم يرد النظام السوري أو أي من الميليشيات الداعمة له مثل حزب الله اللبناني أو الفصائل العراقية الموالية لإيران على القصف الاسرائيلي المتكرر.

يشار أنه في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، “تصدت الدفاعات الجوية، لأهداف معادية في سماء حمص”. ونقلت “سانا” حينها، عن مصدر عسكري قوله إنه “حوالي الساعة 00:50 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي، عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة ثلاثة مدنيين بجروح واشتعال كازية مدنية واحتراق عدد من الصهاريج والشاحنات”.

إلا أن مصادر أخرى أفادت بأن “الصواريخ الإسرائيلية دمرت مستودعا للذخيرة تابع لحزب الله اللبناني في مطار الضبعة العسكري بحمص”. وفي 2 نيسان/ أبريل الماضي، استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في حمص، حيث جرى تدمير مخزن للأسلحة تابع لـ”حزب الله” في منطقة مطار الضبعة العسكري في ريف حمص الغربي، وتسبب القصف بمقتل عنصرين من حزب الله وإصابة 5 من عناصر الدفاع الجوي.

وفي الرابع والعشرين من نيسان/ أبريل الماضي، قصفت قوات برية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزة في جبل الشيخ، بأكثر من 20 قذيفة صاروخية موقع قرص النفل، غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة، قرب الجولان المحتل، ميليشيات مقربة من حزب الله اللبناني، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”) أن القصف في القنيطرة جاء في أعقاب “زيارة استثنائية” إلى المنطقة، قام بها مسؤول رفيع في “حزب الله”، برفقة من وصفته سلطات الاحتلال بأنه رئيس الاستخبارات السورية، وقاما بجولة “قرب منطقة الشريط الحدودي الإسرائيلي”، بحسب المنشور الإسرائيلي.

Exit mobile version