مرصد مينا
شنت الطائرات الإسرائيلية، اليوم الجمعة، غارات استهدفت سبع نقاط عبور على الحدود السورية اللبنانية، بهدف منع تدفق الأسلحة إلى “حزب الله” المدعوم من إيران في جنوب لبنان، بحسب زعم السلطات الإسرائيلية.
وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار، إن هذه العمليات تأتي في إطار جهود لمواجهة محاولات “حزب الله” تهريب الأسلحة، مؤكداً: “يجب عدم التسامح مع هذه التحركات”.
من جهة ثانية، قال الجيش الإسرائيلي أنه صادر شاحنة مزودة بقاذفة صواريخ تحتوي على 40 فوهة إطلاق، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات، قاذفات القنابل الصاروخية، وبنادق “كلاشينكوف” من مواقع متفرقة في جنوب لبنان.
يأتي هذا في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي، والذي نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان على مراحل وتفكيك المنشآت العسكرية غير المصرح بها لـ”حزب الله” جنوب نهر الليطاني.
مع ذلك، يتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الاتفاق، الذي كان يهدف إلى إنهاء صراع استمر لأكثر من عام، وتفجر بعد ضربات صاروخية شنها “حزب الله” رداً على هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر 2023 من غزة.
في سياق متصل، دعت قوات “يونيفيل” التابعة للأمم المتحدة، أمس الخميس، إسرائيل إلى الانسحاب، مشيرة إلى انتهاكات متكررة للاتفاق، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
من جانبها، شددت تل أبيب على أنها ستواصل العمل لمنع تهريب الأسلحة إلى “حزب الله” عبر الحدود السورية.