اخترقت طائرة اسرائيلية الحدود الفلسطينية- اللبنانية متجهة إلى قرى تابعة لقضاء “مرجعيون”، يوم الجمعة، وألقت مواد حارقة أسفرت عن اندلاع النيران في بلدة حدودية.
الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قالت: طائرة استطلاع معادية، عبرت الحدود اللبنانية الجنوبية، من فوق منطقة بنت جبيل، واتجهت إلى قرى قضاء مرجعيون، ورمت مواد قابلة للاشتعال في نقاط عدة فوق الحدود الفاصلة بين الأراضي اللبنانية والفلسطينية المحتلة.
ووفقا لما نشرته الوكالة فإن إلقاء المواد الحارقة أدى لاندلاع حريق ضخم على محاذات الشريط الحدودي، مقابل موقع العباد العسكري المقابل لبلدة حولا – قضاء مرجعيون، كما وامتدت النيران إلى الداخل الفلسطيني المحتل.
وأسفرت الحرائق في الداخل اللبناني إلى انفجار ما يقارب 15 لغم أرضي، كان الاحتلال الاسرائيلي قد زرعة في المنطقة الحدودية بين البلدين قبل 13 عاما، خلال حرب تموز.
وفي الذكرى الثالثة عشر للحرب التي بدأت في 12 يوليو/ تموز وحتى 14 آب/ أغسطس عام 2006 ألقى يوم أمس زعيم حزب الله المصنف دوليا بأنه منظمة إرهابية، كلمة اتهم فيها الدول العربية بالتقاعس عن دعم لبنان خلال حرب تموز التي اندلعت بين إسرائيل والحزب على خلفية اختطاف الأخير لعدد من الضباط والجنود الاسرائيليين على الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وقال “نصر الله” إن الدول العربية انتظرت عدة أسابيع قبل أن تتحرك في أروقة الأمم المتحدة، بعد أن شهدت صمود الحزب أمام الهجوم الإسرائيلي، لافتاً في الوقت ذاته إلى الدعم الذي تلقته “المقاومة” من إيران.
واندلعت حرب تموز في مناطق مختلفة من لبنان، خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية وفي العاصمة بيروت، وبحسب إحصائيات فإن الحرب التي استمرت لمدة 34 يوماً إلى مقتل نحو 1200 لبنانياً من بينهم 100 مقاتلاً والبقية من المدنيين، مقابل إصابة ما يتراوح بين 4000 – 4200 جريـح ما بين مدني وعسكري لبناني.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي