مرصد مينا – سوريا
كشفت مصادر إسرائيلية أن الغارات، التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي ليل الثلاثاء، طالت قافلة إيرانية كانت في طريقها إلى مواقع تابعة لميليشيات حزب الله.
وأشارت المصادر إلى أن القافلة كانت محملة بالأموال والإمدادات العسكرية لعناصر الحزب المنتشرين في مناطق سورية، لافتةً إلى أن الأموال والأسلحة وصلت إلى سوريا عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية.
كما كشفت المصادر أن الاستهداف تم خلال تفريغ الشحنات في العاصمة السورية، دمشق، وفقاً لما نقله موقع العربية.نت، دون إعطاء تفاصيل إضافية حول الشحنات.
يشار إلى أن الطيران الحربي الإسرائيل، شن ليل الثلاثاء/الأربعاء غارات على مواقع عسكرية تابعة للمليشيات الإيرانية في دمشق والقنيطرة، وذلك للمرة الثانية خلال الأسبوع الجاري.
مصادر محلية أكدت لمرصد “مينا” أن “قوات الجيش الإسرائيلي شنت غارات جوية أخرى على محيط جبل المانع بالقرب من بلدة الكسوة بريف دمشق، ولم تذكر أي تفاصيل عن سقوط ضحايا أو مصابين”.
وكانت الضربات التي نفذت في يوليو/تموز استهدفت بلدات بالقرب من الكسوة، اذ ينتشر أفراد من جماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع لإيران مع فصائل أخرى موالية لطهران.
كما شنت إسرائيل غارات جوية على ما وصفتها بأنها مجموعة واسعة من الأهداف السورية والإيرانية في سوريا يوم الأربعاء الماضي، في مؤشر على أنها ستواصل سياسة القصف عبر الحدود رغم هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات.
ونشر التلفزيون الرسمي للنظام السوري مقطع فيديو يظهر تصدي الدفاعات الجوية السورية للغارات الإسرائيلية في محيط جبل المانع بريف دمشق.
يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية في سوريا تتعرض لقصف جوي بين الحين والآخر، اذ رصدت مصادر حقوقية منتصف الشهر الحالي، غارات جوية نفذتها طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت إسرائيلية أم تابعة للتحالف الدولي، على بادية موحسن الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران.
وكثفت إسرائيل خلال الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.