مرصد مينا
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد اليوم السبت، خطة بلاده للرد على استهداف إيران لسفينة “ميرسر ستريت” في بحر العرب قبالة سواحل عمان.
المسؤول الإسرائيلي “لابيد” قال: إنه “يريد أن يحيل على الأمم المتحدة الهجوم على ناقلة النفط التي تديرها شركة مملوكة لملياردير إسرائيلي، والذي أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها في بحر العرب قبالة سواحل سلطنة عمان”، متهما “إيران بالوقوف وراءه”
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ذكرت أمس الجمعة، أن تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران هي من نفذت الهجوم الذي استهدف السفينة “ميرسر ستريت”، ما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين في إسرائيل لم تسمهم أن “طائرة مفخخة (مسيرة) من دون طيار استهدفت السفينة قرب سلطنة عمان”.
بدورها، قالت قناة العالم الإيرانية الحكومية إن الهجوم على السفينة الإسرائيلية -المملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية الثرية- هو ردٌّ على هجوم إسرائيل على مطار الضبعة بسوريا.
والسفينة التي تعرضت للهجوم بملكية يابانية وكانت تحمل علم ليبيريا وتشغلها شركة “زودياك ماريتايم” المملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفير الذي يحتل المرتبة 197 على قائمة أثرياء العالم.
يذكر أنه ليست المرة الأولى التي يدور فيها الحديث عن هجمات تتعرض لها سفن إسرائيلية في منطقة بحر العرب والمحيط الهندي، واتهمت إيران بالوقوف خلفها.
