مرصد مينا
وجهت إسرائيل رسالة إلى ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري بشار الأسد مفادها أن السماح بحرية الحركة لميليشيات ايران سيكون مكلفا.. هذا ما أشارت إليه صحيفة يديعوت أحرنوت في تقرير لها حل استهداف الجيش الإسرائيلي موقعا للفرقة العسكرية السورية الرابعة التي يقودها ماهر..
التقرير قال إن “قصف مركز للفرقة الرابعة جاء كرسالة إلى الحكومة السورية مفادها أن السماح للمجموعات المدعومة من إيران بحرية الحركة على طول الحدود، سيكون مكلفا”.
وكان الجيش الإسرائيلي شن ضربات ضد مواقع يشتبه بأنه تم إطلاق صواريخ منها من سوريا باستخدام المدفعية والطائرات بدون طيار؛ ووفق التقرير الذي كتبه الصحافي الإسرائيلي رون بن يشاي، فقد نفذ الجيش الإسرائيلي في الليلة نفسها، هجمات أخرى، حيث تم إرسال طائرات مقاتلة لضرب محطة رادار تقع شمال دمشق وقاعدة رئيسية للفرقة العسكرية السورية 4 التابعة لقيادة ماهر الأسد، بعيدا عن المكان الذي يُعتقد أن الصواريخ أطلقت منه.
التقرير لفت إلى أن هذا “الإجراء يندرج ضمن نفس الآلية العملياتية التي يستخدمها وزير الدفاع يوآف غالانت عندما يتعلق الأمر بالصواريخ التي يتم إطلاقها من غزة – لإلحاق الضرر بالمنظمات التي تمول وتدير الهجمات، بدلا من التركيز فقط على أولئك الذين نفذوها جسديا على الأرض”.
يشار أن فصيل “لواء القدس” في سوريا أعلن مسؤوليته عن استهداف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل السبت بقصف صاروخي، جاء ذلك عقب قصف مماثل من الأراضي اللبنانية وكذلك من قطاع غزة، ردت عليه إسرائيل بتنفيذ غارات جوية في أماكن إطلاق الصواريخ.