مرصد مينا
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الإسرائيلي دمّر مقر جهاز الأمن الداخلي الإيراني، واصفاً العملية بأنها “ضربة مباشرة لأحد أبرز أذرع القمع في طهران”.
وقال كاتس في تصريح رسمي: “الإعصار يواصل ضرب طهران. لقد دمرت طائرات سلاح الجو الآن مقر الأمن الداخلي للنظام الإيراني، الذراع القمعي الرئيسي للديكتاتور الإيراني”.
وأضاف: “كما وعدنا، سنواصل تدمير رموز السلطة وضرب نظام آيات الله في كل مكان”.
وفي السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أن القوات الجوية الإسرائيلية نفذت منذ صباح الجمعة الماضي مئات الطلعات الجوية، استهدفت خلالها أكثر من 1100 هدف عسكري وأمني داخل الأراضي الإيرانية.
وقال ديفرين، في مقطع فيديو نشره عبر منصة “إكس”، إن الضربات “وجّهت صفعة قوية لعناصر النظام الإيراني، وأجبرتهم على التراجع إلى عمق البلاد، حيث يركزون حاليًا إطلاق الصواريخ من منطقة أصفهان”.
وأكد أن الحملة العسكرية تهدف إلى “تحييد التهديد النووي الإيراني”، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية ألحقَت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأوضح أن إيران أطلقت قرابة 30 صاروخاً باليستياً في موجتين متتاليتين ليلة أمس باتجاه إسرائيل، زاعماً أن “معظم تلك الصواريخ تم اعتراضها بنجاح، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين الإسرائيليين”.
من جهتها، أفادت منظمة حقوقية إيرانية بسقوط نحو 600 قتيل منذ بدء الهجمات الإسرائيلية، وسط تكتم رسمي من جانب طهران بشأن حجم الخسائر البشرية والمادية، بحسب زعم المنظمة.
