مرصد مينا
شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي البديل ووزير الأمن “بيني غانتس”، على أهمية المصالح المشتركة بين إسرائيل ودول المنطقة في التصدّي لإيران.
وقال “غانتس”، في مقابلة صحفية: “لدينا مصالح مشتركة، ونتشارك جميعاً في التصدّي للعدوان الإيراني وبرنامجه النووي الذي يُعرّض المنطقة والعالم للخطر، وسنُنشئ جبهة موحّدة ضده. السلام يجعلنا أقوى”.
كما اعتبر أن إسرائيل لديها القدرة على مواجهة إيران، مؤكدا أن التطبيع مع دول المنطقة “يجعلنا جميعاً أقوى في مواجهة العدوان الإيراني”.
“غانتس” تابع: “لا شك في أنّ التطبيع بيننا يفتح أمامنا خيارات في شأن الصراع مع إيران، وأنا واثق من أنّ الإيرانيين أنفسهم يدركون ذلك”، موضحا أن “الإيرانيين مُتَموضعون في الجزيرة العربية وشرق إفريقيا وقطاع غزة وسوريا، بالإضافة إلى الخليج. وهذا النشاط يقوّض المنطقة بأكملها”. وأضاف: “نحن نعلم جيداً ما هو الأفضل ضد الإيرانيين، أقصى قدر من الضغط والعقوبات”.
وفيما يخص “حزب الله” اللبناني، قال غانتس إنه “سيكون من المستحيل الفصل بين الحكومة اللبنانية التي تسمح لحزب الله بالعمل من بيئة مدنية، وبين الثمن الذي سنضطرّ إلى دفعِه في حال اندلعت أعمال عنف، من غير المقبول أن يوجد في لبنان منازل مع غرفة ضيوف وغرفة صواريخ.
أما فيما يخص التعاون بين الدول الموقّعة اتفاقيات سلام مع إسرائيل، قال إن “لدى إسرائيل الكثير لِتساهم به، ليس فقط في القضايا الأمنية بل أيضاً في الزراعة والتكنولوجيا والعلوم”.
