fbpx

إسرائيل والمزيد من الجرائم

لقي شاب فلسطيني أمس السبت حتفه برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين صوروا عملية الإعدام بدم بارد، فبعد أن تم تفتيش الشاب الذي يبدو أنه في العشرين من عمره أمروه بالانصراف رافعاً يديه للأعلى، وبعد أقل من دقيقة أمره جنود الاحتلال بخفض يديه وإكمال مسيره ليتلقى رصاصةً غادرةً من الخلف، فيما استمر جنود الاحتلال بتصوير العملية أثناء صيحات الموت الأخيرة التي أطلقها الشاب الفلسطيني الأعزل.

لاقى الفيديو موجة غاضبة من الفلسطينيين والعرب، حيث انتشر المقطع المصور بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليثبت للعالم مدى وحشية وغدر جنود الاحتلال.

ومع حجم العدوان الكبير الذي يبديه الاحتلال الإسرائيلي اتجاه الفلسطنيين أصحاب الأرض الحقيقيين، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” أن بلاده تمر بمرحلة حرجة من الناحية الأمنية لذلك فإنها ستدافع عن نفسها بكل الوسائل المتاحة.

وأعلن “نتنياهو” لدى افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي، اليوم الأحد: “نعيش حاليا فترة حساسة جدا أمنيا وقابلة للانفجارعلى أكثر من ساحة شرقا وشمالا وجنوبا”.

وقبل ساعات قليلة من عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية الكابنيت، بعد ظهر اليوم، أشار نتنياهو أنه عَقد مباشرة، بعد إطلاق القذائف الصاروخية الفلسطينية على غلاف غزة، “مداولات مع القيادة الأمنية في مقر وزارة الأمن في تل أبيب”. وأضاف “أوعزت بشأن سلسلة أهداف علينا مهاجمتها ولذلك هاجمها سلاح الجو”.

وجدد نتنياهو تحميل حركة “حماس” الفلسطينية المسؤولية عن “أي هجوم يخرج من قطاع غزة”، مردفا: “ولا أعتزم إعطاء تفاصيل هنا حول خططنا، وسنستمر في العمل في كافة الجبهات من أجل أمن دولة إسرائيل، بوسائل مكشوفة ووسائل خفية أيضا، في البحر والجو والبر”.

وليل الجمعة على السبت الماضي، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي عددا من مواقع حركة “حماس” الفلسطينية في قطاع غزة، ردا على إطلاق دفعتين من القذائف الصاروخية من هناك باتجاه إسرائيل، وتمكنت منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية من اعتراض 8 من 10 قذائف تم إطلاقها، فيما أصابت واحدة منها منزلا سكنيا في مدينة سديروت، دون وقوع ضحايا أو إصابات.

واستهدف سلاح الجو الإسرائيلي 13 موقعا تابعا للفصائل الفلسطينية في مناطق مختلفة من قطاع غزة بعشرات الصواريخ. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل مواطن فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى