fbpx

إسقاط طائرة مسيرة جنوب دمشق

أعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري إسقاط طائرة مسيرة اخترقت الأجواء السورية مساء اليوم الخميس.

وأشارت الوكالة في خبرها إلى أن الطائرة تم إسقاطها من قبل الدفاعات الجوية بالقرب من مدينة عقربا جنوب العاصمة دمشق، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

وكانت إسرائيل قد تبنت خلال الأسابيع القليلة الماضية استهداف خلية تابعة للحرس الثوري الإيراني في المدينة ذاتها، مشيرةً إلى أن الغارة التي شنها الطيران الحربي استهدفت عدة شخصيات إيرانية مسؤولة عن برنامج تطوير وإطلاق الطائرات المسيرة.

من جهته، اعترفت ميليشيا حزب الله اللبناني وقتها بمقتل عنصرين من عناصره في عملية القصف؛ مشيرةً إلى أن الموقع المستهدف تابع للحزب وليس للحرس الثوري الإيراني.

كما كشف الجيش الإسرائيلي حينها أن عملياته الأخيرة ضد القوات والميليشيات الإيرانية المنتشرة في سوريا، استهدفت شخصية إيرانية بارزة كانت تشرف على التخطيط لتنفيذ هجمات جوية على إسرائيل.

الجيش الاسرائيلي، وفي تقريرٍ له قال إن الشخصية المستهدفة هي الجنرال “جواد غفاري” المسؤول المباشر عن خلية مختصة بإطلاق طائرات مسيرة من الأراضي السوري لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، مشيراً أنه واحد من الشخصيات النافذة في فيلق القدس الذي يعتبر القوة السرية واليد الضاربة للحرس الثوري الإيراني.

إلى جانب ذلك، لفت تقرير الجيش الإسرائيلي إلى أن “غفاري” يعمل تحت إشرافٍ مباشر من قائد فيلق القدس “قاسم سليماني”، حيث يتولى تجنيد ألاف المقاتلين المرتزقة للعمل ضمن أنشطة الحرس الثوري في سوريا، بالإضافة لتدريبهم على كيفية إطلاق الطائرات المسيرة.
وبيّن المصدر ان “غفاري” يعمل حالياً كقائدٍ فعليٍ للقوات الإيرانية المنتشرة في سوريا، في سياق متصل، كشف التقرير أن قتيلي حزب الله الذين تم استهدافهما في الغارة الإسرائيلي الأخيرة على مواقع الحرس الثوري حنوب العاصمة السورية دمشق قبل أيام، كانا قد تلقيا تدريبات في مجال التعامل وتشغيل الطائرات المسيرة في طهران، كما حاولا إطلاق طائرات من هذا النوع من منطقة عرنة باتجاه اسرائيل يوم الخميس الماضي، مؤكداً أن الطيران الإسرائيلي استهداف القتيلين أثناء طريقهما لمحاولة تنفيذ هجمات جديدة.

وكانت إسرائيل قد نفذت خلال الأيام الفائتة استهدفت مواقع حزب الله اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية “المعقل الرئيسي للحزب” أو استهداف مواقع للحرس الثوري الإيراني وميليشياته في كل من سوريا والعراق، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الأمنية شمال إسرائيل تحسباً لأي هجوم محتمل.

وعلى ضوء التطورات، أطلق الأمين العام لحزب الله اللبناني “حسن نصر الله” وعيداً بالرد على أي هجومٍ إسرائيليٍ جديد يستهدف مواقع الحزب في سوريا ولبنان، معترفاً بأن الغارة الإسرائيلية الأخيرة قد أسفرت عن مقتل عنصرين من عناصره العاملين على الأراضي السوري دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى