مرصد مينا – لبنان
اندلعت اشتباكات فجر اليوم الاحد في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، جنوب لبنان، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية.
وسائل إعلام لبنانية أفادت بأن الاشتباك وقع قرب مسجد “النور” في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة واستمر لنحو ساعة، قبل أن تنجح القوى الفلسطينية في تطويقه، مشيرة إلى أن الإشكال بدأ فرديا قرب مسجد “النور” بين شخص من “آل البحثي” وهو عنصر من قوات الأمن الوطني الفلسطيني وأحد الناشطين الإسلاميين، قبل أن يتطور إلى اشتباك مع حراس مسجد “النور” التابعين “للحركة الإسلامية المجاهدة” برئاسة الشيخ جمال خطاب، ما أسفر عن سقوط ثلاثة جرحى وتضرر عدد من المنازل والمحال التجارية والسيارات على امتداد الشارع حتى حي الزيب داخل المخيم”.
وأوضح “موقع النشرة” اللبناني أنه “على الفور تدخل الشيخ خطاب والقوى الإسلامية وقيادة حركة فتح والأمن الوطني لتطويق الإشكال، وعقد اجتماع في مسجد “النور” شارك فيه ممثلون عن القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية وجرى فيه الاتفاق على عودة الهدوء ووقف أي استفزاز قبيل عيد الضحى”.