مرصد مينا – العراق
كشفت مصادر عسكرية عراقية عن إصابة شخصين، بقصف صاروخي مساء الأحد، استهدف قاعدة بلد الجوية، والتي تضم قوات امريكية واجنبية مشاركة ضمن قوات التحالف الدولي.7
من جهته، أكد قاعدة القاعدة الجوية، اللواء الركن “ضياء محسن سعد” أن القاعدة الواقعة شمال العاصمة العراقية، بغداد، تعرضت للقصف بثلاثة صواريخ من طراز كاتيوشا، سقطا داخل حرم القاعدة، مشيراً إلى أن المصابين هما جنديين عراقيين.
تزامناً، شددت كلا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، في بيانٍ مشترك، أنها لن تتهاون مع الهجمات التي تستهدف العسكريين الأمريكيين وقوات التحالف لدوي ومنشأته في العراق، مجددةً التزامها الثابت بمحاربة تنظيم داعش.
يشار إلى أن قاعدة بلد الجوية العراقية، كانت تستضيف قوات أمريكية، والتي انسحبت منها قبل أشهر، حيث يقتصر الوجود على مجموعة مقاولين أمريكان وموظفي صيانة طائرات F16، كما سبق لها أن تعرضت لعدة هجمات صاروخية، يعتقد أن ميليشيات الحشد الشعبي تقف خلفها.
يذكر أن مصادر أمنية عراقية، كشفت أن السيارة التي تسببت بانفجار الحبيبية، في العاصمة العراقية قبل أيام، كانت محملة بثلاثة عبوات ناسفة، وأنه كان من المفترض رزعها على طريق محمد القاسم، الذي تستخدمه ناقلات دعم لوجستي تابعة لقوات التحالف الدولي، لافتةً إلى أن السائق يعمل في سرية الرصد والمتابعة في كتائب سيد الشهداء التابعة للحشد الشعبي، وأن العبوات الناسفة كان من المقرر أن تستهدف قوافل التحالف.
وأكدت المصادر أن خطأً وقع تسبب في انفجار السيارة قبل وصولها إلى هدفها، مشددة على أن ميليشيات الحشد الشعبي تمارس ضغطاً كبيراً من أجل لفلفة الموضوع، ونقل التحقيق إلى أمن الحشد، لإغلاقه.