جرح حوالي 11 من الجنود الأمريكيين جراء هجوم قامت به طهران على قاعدة عراقية ينتشر فيها الأمريكيون، وذلك بحسب ما أعلنت عنه القيادة المركزية للقوات الأمريكية، يوم الخميس، على الرغم من نفي الإدارة الأمريكية في وقت سابق، من حدوث أي إصابات في صفوف جنوده.
المتحدث الرسمي باسم القيادة المركزية الأمريكية الكابتن “بيل أوربان” قال خلال بيان أصدرته القيادة المركزية للجيش: “في حين انه لم يقتل أي من الجنود الأمريكيين في الهجوم الإيراني في 8 يناير على قاعدة عين الأسد الجوية، بيد أن العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة عن الانفجار، ولا يزالون يخضعون للتقييم”.
كما أضاف “أوربان”: “في أثناء حدوث الهجوم، كان معظم الجنود الأمريكيين الـ 1500 في القاعدة قد تحصنوا داخل ملاجئ بعد تلقيهم تحذيرات من رؤسائهم.
ووفق تقارير سابقة للجيش الأمريكي، فإن الضربة الإيرانية تسببت بأضرار مادية جسيمة لكن دون وقوع اصابات.
كما أن الرئيس الأمريكي هو الآخر، صرح عقب الهجوم بأنه لا يوجد أي إصابات بين جنوده المتواجدين في القاعدة.
أوريان تابع حديثه بالقول: ” في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثفة، تم نقل بعض الجنود من قاعدة عين الاسد”.
كما أكد أوريان إلى أنه حالياً يتم نقل 11 فرداً الى لاندستول، وثلاثة الى كامب عريفجان”، في إشارة منه الى “مركز لاندستول الطبي الاقليمي” في ألمانيا و”كامب عريفجان” في الكويت.
واختتم المتحدث الرسمي باسم القيادة المركزية الأمريكية بالقول: ” المتحدث الرسمي باسم القيادة المركزية الأمريكية”.
