إصابة ثلاثة ضباط من قوات اليونيفيل بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان

مرصد مينا

أصيب 3 ضباط ومترجم مدني تابعين لقوات “اليونيفيل” في جنوبي لبنان إثر تعرض آلية عسكرية  خارج بلدة رميش الحدودية لقصف إسرائيلي اليوم السبت.

وقال مصدران أمنيان  إن “غارة إسرائيلية أصابت سيارة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة خارج بلدة رميش “.

يشار أن قوات “يونيفيل” هي القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان والتي ترافق المراقبين الفنيين الذين يراقبون الخط الأزرق الذي يرسم الحدود بين لبنان وإسرائيل.

من جهته نفى الجيش الإسرائيلي، شن غارة جوية على المركبة وقال الجيش في بيان، إنه “خلافا للتقارير، لم يقصف جيش الدفاع الإسرائيلي مركبة تابعة لليونيفيل في منطقة رميش هذا الصباح”.

يشار أن إسرائيل شنّت، أمس الجمعة، ضربات عنيفة عبر الحدود على مواقع لحزب الله في سوريا ولبنان، في تطوّر يزيد المخاوف من تمدّد الحرب في غزة إلى انفجار إقليمي كبير.

كذلك أعلن حزب الله أمس استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية، بينها اثنان قال إن استهدافهما جاء ردا على هجمات إسرائيل على دمشق وحلب.

وكانت الحرب اندلعت إثر هجوم شنّته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول وأوقع وفق الأرقام الإسرائيلية أكثر من 1160 قتيلاً معظمهم مدنيون. كذلك، خُطف حينها نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم.

وردّاً على هذا الهجوم غير المسبوق، تعهدت إسرائيل “القضاء” على حماس وباشرت عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة أسفرت وفق وزارة الصحة التابعة لحماس عن مقتل 32623 شخصاً معظمهم من الأطفال والنساء.

في 12 مارس/آذار أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف “نحو 4500 هدف لحزب الله” في لبنان وسوريا، بما في ذلك “أكثر من 1200” بغارات جوية، منذ بداية الحرب في غزة.

ومنذ بداية تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول، قُتل في لبنان 347 شخصاً على الأقلّ معظمهم مقاتلون في حزب الله، إضافة إلى 68 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

Exit mobile version