إصابة رامبو الحشد الشعبي «أبو عزرائيل» الملقب بـ«ملك الموت» بالكورونا

مرصد مينا – العراق

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لـ«أيوب فالح حسن الربيعي» الملقب بـ«أبو عزرائيل» مصاباً بفيروس كورونا المستجد، والذي يعد أحد قادة الميليشيات الإيرانية في العراق، والمتهم بارتكاب العديد من الانتهاكات «الطائفية»، مشيرةً إلى أن صحته تدهورت أكثر.

ويظهر «أبو عزرائيل» الذي لقب أيضاً بـ«ملك الموت» في الصورة، ممدداً على الأرض في منزله، واضعاً جهاز تنفس اصطناعي على وجهه، وسط أنباء عن إصابته بتلف كامل بالرئة، وتعتذر «مرصد مينا» عن نشرها تقييداً لقواعد النشر بصور المصابين بهذا الفيروس.

ويقود «أبو عزرائيل» قيادة «كتائب الإمام علي» المنضوية في ميليشيات «الحشد الشعبي» التي أنشأتها إيران في العراق، وكانت تربطه صلة قوية بقائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي اُغتيل بغارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي.

وعقب انتشار الصورة، وكشف حالته، تناقلتها أيضاً وسائل إعلام إيرانية، مؤكدة سوء حالته الصحية، ومظهرة ضعف الإمكانيات لدى المليشيات الإيرانية في العراق بالاهتمام بمقاتليها.

وكان «أبو عزرائيل» قد ظهر في مئات مقاطع الفيديو، مهدداً أبناء المدن والقرى بالتدمير والقتل على الهوية، وتوجيه رسائل طائفية لكل من لا ينتمي إلى طائفته.

ويعرف بدعوته العلنية، إلى مشاركة الميليشيات العراقية، بالقتال في سوريا، وخاصة في معركة حلب، مبرراً ذلك «بأنها تطبيقاً لمعتقدات (شيعية) وعقائدية، ضد نواصب العصر»، حسب توصيفه.

كما أدلى بتصريحات صحفية للقنوات التلفزيونية، مؤكداً أن «الميليشيات العراقية (الشيعية) لا تجد حرجاً في الذهاب إلى سوريا للقتال في سوريا، دون موافقة رئيس حكومة بغداد، حيدر العبادي»، الذي كان حينها رئيساً للحكومة.

تجدر الإشارة إلى أن اسمه لمع أيضاً، عقب ظهوره في الاحتجاجات التي تشهدها المدن العراقية قبل أشهر، إذ طرده المتظاهرون ولم يقبلوا مشاركته، متهمين إياه بأحد رموز الفساد طائفياً، الأمر الذي أدى إلى فراره من ساحة التحرير وسط بغداد.

Exit mobile version