إصابة مستشار سفارة بيلاروسيا في تركيا بحادثة إطلاق نار

في حادثة تبدو حتى الساعة غير مقصودة، أصيب المستشار في السفارة البيلاروسية بتركيا “ألكساندر بوغانشيف” أثناء تواجده خارج السفارة البيلاروسية في أنقرة.

حيث تدخل المستشار لحماية طفلين كانا على مرمى نار رجل يلاحقهما، دون معرفة تفاصيل أكثر عن الطفلين أو الرجل.

وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية في بيان لها:” إن الدبلوماسي تم نقله إلى المستشفى وأُجريت له عملية جراحية ناجحة ولا يزال في قسم العناية المركزة”.

وأوضحت الوزارة في بيانها :”أن الشخص الذي أطلق النار هو عسكري متقاعد ويسكن بجوار الدبلوماسي البيلاروسي، وعلى الأرجح فإن الحادثة غير مخطط لها وكانت من باب الصدفة”.

أما على الجانب التركي، فقد أبلغ وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، أن إصابة مستشار الشؤون الإدارية في سفارة بيلاروسيا بأنقرة، ألكساندر بوغانشيف، بسلاح ناري، “ليس تطوراً سياسياً”، إنما “وقع نتيجة شجار”.

أبلغ وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي، أن إصابة مستشار الشؤون الإدارية في سفارة بيلاروسيا بأنقرة، ألكساندر بوغانشيف، بسلاح ناري، “ليس تطورًا سياسيًا أو دافعًا آخر، إنما وقع نتيجة شجار”.

وزار تشاووش أوغلو، المشفى الذي نُقل إليه بوغانشيف بعد إصابته بجراح جراء إطلاق النار عليه من قبل جاره، في المجمع السكني الذي يقيم فيه بأنقرة، بعد نشوب خلاف بينهما، واطّلع على معلومات حول صحة الدبلوماسي من مسؤولي المشفى.

وفي تصريحات للصحفيين، أوضح تشاووش أوغلو، أنه جرى نقل الدبلوماسي البيلاروسي إلى المشفى إثر إصابته بجروح جراء إطلاق النار عليه.

وأشار إلى أن المنفذ هو عميد متقاعد، انتحر بعد أن أطلق النار على الدبلوماسي، وفق ما نقلته وكالة الأناضول، وأكد تشاووش أوغلو، أن العملية الجراحية التي خضع لها الدبلوماسي ناجحة للغاية.

وقال “يرقد حاليا في وحدة العناية المركزة. بطبيعة الحال، كل عملية جراحية محفوفة بالمخاطر، ولكن بناء على المعلومات التي تلقيتها من الأطباء فإنه سيخرج من العناية المركزة. ونأمل أن يتحسن بأسرع وقت”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version