مرصد مينا – تونس
دخل مدرسو تونس اليوم الجمعة في إضراب عن العمل في المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية من أجل “المطالبة بإصدار قانون يجرم الاعتداء على الإطار التربوي” واستجابة لدعوى تبنتها الجامعة العامة للتعليم الأساسي.
وسائل إعلام تونسية أفادت بأن الجامعة العامة للتعليم الأساسي إلى هذا الإضراب على خلفية حادثة شهيرة تم خلالها اعتداء تلميذ على أستاذه في أحد المعاهد، مستخدما آلة حادة، وهو ما تسبب بإصابات بالغة، تم على إثرها نقل المدرس إلى العناية المركزة بالمستشفى.
يشار أن اتحاد الشغل التونسي قد أصدر بيانا أمس الخميس دعا خلاله المدرسين والكوادر التربوية إلى عدم الإضراب عن العمل اليوم، مؤكدا أن مكتبه التنفيذي قد عقد اجتماعا طارئا، أمس شدد فيه على أن “الهيئة الإدارية الوطنية المنعقدة الأربعاء، لم تتّخذ قرار دخول أسلاك التربية في إضراب يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري”. إلا أن الجامعة، بحسب بيان لها، أعلنت أنها متمسكة بتنفيذه، “مهما كانت النتائج والتكاليف دفاعا عن حرمة المؤسسة التربوية وصونا لكرامة الإطار التربوي وتمسكا بإصلاح تربوي جدي وعميق وشامل يعالج أزمة التربية والتعليم”.
المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل دعا في بيان له المدرسات والمدرسين لـ “تخصيص ساعة لفتح حوار مع التلاميذ حول رفض العنف والتصدّي له خاصّة في المؤسّسات التربوية ومحيطها”.