fbpx

إضراب عام في مصارف لبنان.. والضغوط تتضاعف

بدأت المصارف اللبنانية، اليوم الثلاثاء، الإضراب العام في القطاع المصرفي، وذلك حتى “عودة الهدوء إلى الأوضاع العامة التي يحتاجها القطاع المصرفي لمعاودة العمل بشكله الطبيعي المعتاد”.

فيما قال رئيس اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان “جورج الحاج”: البنوك في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق أخرى مغلقة يوم الثلاثاء بسبب إضراب.

وأضاف “الحاج”، رئيس اتحاد نقابات موظفي مصارف لبنان، أن ماكينات الصرف الآلي ستزود بالنقد، وكان الاتحاد قد دعا وفيه نحو 11 ألف موظف- أمس الاثنين لإضراب بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، مشيرا إلى احتجاجات ضد بنوك ومطالب العملاء بسحب الودائع، وتفرض البنوك قيوداً على السحب بالدولار والتحويلات إلى الخارج.

وكان اتحاد نقابات موظفي المصارف، قد أوضح في بيان سابق أمس، أنه قرر اللجوء إلى خيار الإضراب، بعدما “تعرض الزملاء والزميلات إلى الإهانات والشتائم وحتى إلى اعتداءات من قبل المودعين”.

ودعوات الإضراب القطاع المصرفي أتى بالتزامن مع، دعوات للإضراب من قبل نقابات واتحادات عمالية في لبنان إلى الإضراب العام، احتجاجا على الظروف المعيشية لأعضائها.

حيث أعلنت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخلوي في لبنان بدء إضراب مفتوح، والتوقف عن العمل في شركتي “ألفا” و”تاتش” بدءً من اليوم الثلاثاء، في الفروع الرئيسية وفي كل المناطق، اعتراضا على “حرمانهم من مكتسباتهم وقضم 30 بالمئة من مدخولهم السنوي، بما ينعكس وضع كارثيا على معيشة أكثر من 2000 عائلة”.

وضمن موجة الإضرابات، قطع متظاهرون غاضبون صبيحة اليوم الثلاثاء، عدداً من الطرقات في لبنان، الذي يشهد أيضا إضرابا مفتوحا لموظفي المصارف، في إطار الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها البلاد منذ تشرين الأول الماضي.

حيث أكدت مصادر محلية لبنانية بأن، المحتجين قطعوا الطريق الرابط بين طرابلس وبيروت، مشيرا إلى أن آخرين قطعوا طرقات في بيروت والبقاع شرقي لبنان.

ويقول المحتجون إن تحركهم هذا يأتي من أجل الضغط على المسؤولين لتشكيل حكومة تكنوقراط بأسرع فرصة ممكنة، خاصة في ظل عدم الدعوة لاستشارات نيابية، وهي الخطوة الأولى لتشكيل الحكومة التي يسعون إليها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى