fbpx

إضراب عام يشل الحركة في فرنسا

تشهد غالبية المدن الفرنسية انعداما شبه تام، للحركة في شوارع البلاد، وذلك بعد أن بدأ، اليوم الخميس، المدرسون والعاملون في السكك الحديدية بالإضافة إلى طواقم الطوارئ في المستشفيات، واحدا من أكبر الإضرابات العامة التي شهدتها فرنسا منذ عدة عقود، مطالبين الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، التخلي عن خطط تعديل نظام المعاشات السخي في البلاد.

حيث شهدت شبكة المواصلات العامة في العاصمة الفرنسية ومدن أخرى في أنحاء فرنسا، توقفا بشكل كلي تقريبا، كما هددت نقابات العمال المحتجة، بشل حركة البلاد لعدة أيام قادمة، فيما يراه البعض أنه يشكل أكبر تحد لخطة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” التي يسعى من خلالها للإصلاح، ومحاولة لتهدئة الشارع الذي فجرته احتجاجات السترات الصفراء منذ عدة أشهر.
محطات القطارات ومترو الأنفاق في باريس، بدت صباح اليوم مهجورة للغاية، خلال ساعات الذروة الصباحية، في الوقت الذي استعاض فيه بعض السكان الفرنسيون إلى استخدام الدراجات كوسيلة نقل للوصول إلى أشغالهم، أو حتى الاشتراك في استخدام السيارات بين الأصدقاء.
وكانت قوات الشرطة الباريسية، قد انتشرت على امتداد شارع الشانزليزيه، من أجل تفتيش حقائب المارة قبل الاحتجاجات التي حذرت الحكومة من احتمال تسلل جماعات عنف إلى المدينة.
إلى ذلك قال وزير الدولة الفرنسي لشؤون النقل “جان بابتيست جيباري” في حديثه مع إذاعة آر.تي.إل: “ستكون المواصلات العامة، اليوم الخميس، صعبة للغاية وربما في الغد أيضا، خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع”.
من المتوقع أن يشارك في هذا الإضراب الأكبر في البلاد، أكثر من نصف مدرسي المرحلتين الإعدادية والثانوية، كما ستعمل غرف الطوارئ في المستشفيات بالحد الأدنى من العاملين.
وجاء هذا الإضراب بعد خطة ماكرون الذي يريد من خلالها، نظاما واحدا يستند إلى نقاط محددة تعطي المتقاعدين حقوقا متساوية عن كل يورو أسهموا به في خطة المعاشات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى