يتصاعد العنف ضد الأديان في العالم كله بشكل عام، وتعتبر هجمات مسجدي نيوزلاندا أكبر دليل على ذلك، تلاها في اليوميين الماضيين الهجوم على كنيس يهودي خلال تأدية طقوس عبادة أثناء عيد الأنوار، كما تعرضت كنسية في الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الأحد لهجوم أدى إلى قتل ثلاثة أشخاص بينهم المهاجم.
حيث بدأ رجل داخل كنيسة في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة الأمريكية، بإطلاق النار على المصليين أمس الأحد، فقتل واحداً من المصليين قبل أن يبادره أحد المصليين برصاصة أدت إلى قتله، فأنقذ أرواح عديدة.
ولم تعلن أجهزة الاستخبارات الأمريكية عن الدوافع التي دفعت الشخص المهاجم للقيام بهذا العمل.
ونقلت وكالات الأخبار الأمريكية عن المتحدث باسم خدمة الإطفاء في مدينة فورث وورث التي انطلقت منها سيارات الإسعاف نحو الكنيسة المستهدفة “مايك درايفدال”، قوله: “في حوالي الساعة 10:57 بالتوقيت المحلي (17:57 ت غ) تم إبلاغ الشرطة ورجال الإطفاء في وايت سيتلمنت بحصول إطلاق نار في كنيسة ويست فريواي تشرش أوف كرايست . . . عندما وصلوا، وجدوا أنه تم إطلاق أعيرة نارية”.
وأضاف “درايفدال”: “نُقِل ثلاثة أشخاص بينهم المهاجم إلى المستشفى على نحو طارئ، وأوضح درايفدال أن “الثلاثة كانوا في وضع حرج لدى دخولهم المستشفى”.
وأوضح مسؤول بالشرطة المحلية خلال مؤتمر صحافي ظهر أمس الأحد “اليوم حوالي الساعة 11:15 صباحاً دخل مهاجم إلى كنيسة ويست فريواي تشرش أوف كرايست أثناء الصلاة”، لافتاً إلى أن الرجل أطلق أعيرة نارية، و أن مصليَيْن اثنين في الكنيسة أطلقا النار بدورهما وأصابا المشتبه به.
وقال المدعي العام لولاية تكساس، كين باكستون، أنه “بحالة صدمة وحزن” جراء الهجوم على الكنيسة.
وبحسب ما تناقلته وكالات الأخبار الأمريكية فإن المصليين اللذين تصدا للإطلاق النار، هما من موظفي الكنيسة.