fbpx
أخر الأخبار

إطلاق نحو 120 صاروخا من غزة باتجاه إسرائيل.. وتل أبيب تستدعي 25 ألف من جنود الإحتياط

مرصد مينا

أفادت تقارير إعلامية بأن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها من قطاع غزة باتجاه إسرائيل بلغ 120صاروخا، فيما قالت إسرائيل أن لا إصابات جراء الصواريخ من غزة،  مشيرة إلى أن التصعيد في غزة سيستمر لأيام.

القبة الحديدية الإسرائيلية بحسب تقارير إعلامية اعترضت 40 صاروخاً من أصل 100 أطلقت من غزة، بالمقابل أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أن إسرائيل بدأت عملية “بزوغ الفجر” لإحباط عمليات حركة الجهاد، قائلا “من يهددنا لن يستمر في الوجود”، على حد تعبيره.

وأضاف أن “أجهزتنا الأمنية تعمل بشكل ممتاز”، مشيراً إلى أن تل أبيب “لن تقبل بأي تهديد أو استهداف لأراضيها”، مؤكداً في ذات الوقت أن إسرائيل “ليست معنية بأي حرب في غزة لكننا لا نخشاها”.

بدور، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أن الجيش الإسرائيلي شنّ عملية تهدف إلى احتواء “تهديد داهم” بعد ضربات استهدفت حركة الجهاد.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن قوات خاصة ومدفعية تابعة له هاجمت نقاطاً عسكرية لحركة الجهاد، اليوم الجمعة، بعد قصف أهداف تابعة للحركة في قطاع غزة أدت لمقتل قيادي بارز فيها.

فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن رئيس الأركان أوعز للجيش بالانتقال إلى حالة الطوارئ وفتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان، فيما قرر الجيش الإسرائيلي استدعاء 25000 من جنود الاحتياط بسبب التصعيد بغزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد كشف أن الغارات الجوية التي شنّها، الجمعة، على غزة أودت بحياة 15 شخصاً، مؤكّداً أن العملية التي تستهدف حركة الجهاد لم تنتهِ بعد.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، لوسائل إعلامية “بحسب تقديرنا، قُتل 15 شخصاً في العملية”. وأكّد أن العملية “لم تنتهِ بعد”، واصفاً إياها بأنها “هجوم استباقي” على قائد كبير في الحركة.

وجاءت الضربات بعد أن ألقت إسرائيل القبض على بسام السعدي، القيادي البارز في حركة الجهاد، خلال مداهمة في مدينة جنين بالضفة الغربية في وقت سابق هذا الأسبوع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى