خاص لـ(مينا) أقر المؤتمر الثالث لإعلان دمشق، تغيير اسمه من “إعلان دمشق” إلى “إعلان سوريا للتغير الوطني الديمقراطي”، كما انتخب المؤتمر الذي عقد يوم ٢٨/٤/٢٠١٨ بمدينة غازي عنتاب التركية لجنة رقابة مؤلفة من ثلاث اعضاء هم مازن حسون زهرة العساف رياض قزموز. فيما ترشح للامانة العامة ١٤ شخصا، نجح منهم ١١ شخصا لعضوية الامانة العامة هم رستم تمو .حسن النيفي .سمير الدخيل . براءة بركات .محمود النجار .محمد عبدالكريم .رمزية سرحان.عبد الجبار حاج موسى .عبد الملك عبود.عبدالله حاج محمد.محمد الاحمد.
وناقش المؤتمر بعد الافتتاح وكلمات الضيوف وثائق النظام الداخلي الذي اجري عليه بعض التعديلات وأقر بالاجماع ثم تمت مناقشة التقرير السياسي وتعديل بعض ماجاء به، وكذلك تقرير عمل الامانة العامة.
نشأ إعلان دمشق في العام 2005 وقد أطلق هذا المسمى على الوثيقة التي وقعت عليها شخصيات سوريا بارزة دعت فيها إلى إنهاء 35 عاما من حكم أسرة الأسد لسوريا واستبداله بنظام ديمقراطي.
وتضمنت الوثيقة في حينه بنود أساسية ترسم خطوطا عريضة لعملية التغيير الديمقراطي في سوريا, وكيفية إنهاء النظام الأمني الشمولي وقدراته أكثر من أربعين عاما.
وتميز إعلان دمشق بأنه أول إعلان معارض يصدر عن جهات سورية معارضة في الداخل السوري بعد أن كانت هذه البيانات من اختصاص المعارضة في الخارج.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي