إقالة سيتين ورحيل ميسي.. عنوان مرحلة جديد في برشلونة

مرصد مينا – إسبانيا

كشف الصحافي الرياضي، “ارسيلو بيتشلر”، أن النجم الأرجنتيني، “ليونيل ميسي” طلب الرحيل عن نادي برشلونة الإسباني، بعد الهزيمة المذلة، التي تلقاها النادي من بايرن ميونخ الألماني، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بثمانية أهداف مقابل هدف واحد.

وتأتي تصريحات الصحافي، بعد ساعات قليلة من إعلان النادي، إقالة مدربه، “كيكي سيتين” على خلفية الهزيمة وخسارة لقب الدوري المحلي لصالح الغريم التقليدي، ريال مدريد.

في غضون ذلك، رجح الخبير الرياضي في الدوري الإسباني، “محمد كيلاني”، أن يتخذ “ميسي” قراره بالرحيل بشكل نهائي وجدي، في حال لم تحدث ثورة حقيقية في النادي، تطيح بكل من رئيس النادي، “جوسيب ماريا بارتوميو”، والمدير الرياضي،” إيريك أبيدال”، الذين تربطهما علاقة سيئة بالنجم الأرجنتيني.

كما لفت “كيلاني” في تصريح خاص لمرصد مينا، إلى أن “ميسي” وكافة عشاق النادي الكتالوني، يعلمون أن الخلل الأساسي يكمن في تفكير الإدارة، التي أتت أولاً بلويس أنريكي ولاحقاً بفالفيردي وأخيراً بسيتين، موضحاً: “المخطط البياني لانجازات برشلونة يثبت أن الإدارة كانت تتخلص من المدرب السيء لتأتي بالأسوء، ناهيك عن الصفقات الضخمة، التي عقدها النادي دون أن تقدم أي دفعة جديدة للنادي طيلة أربع مواسم ماضية”.

وكانت نادي برشلونة قد ضم خلال المواسم الأربعة الماضية، كلاً من الفرنسي “عثمان ديمبلي” ومواطنه “إنطوان جريزمان” والبرازيلي، “فيليبي كوتينيو”، والذين بقوا رهن دكة البدلاء طيلة المواسم المذكورة، دون ان يقدموا أي دعم للفريق خلال الدقائق، التي لعبوا فيها.

في السياق ذاته، استبعد الخبير الرياضي، “أمجد العلاونة”، خلال حديثه مع مرصد مينا، أن تستمع الإدارة لشروط “ميسي” وأن ترحل، لا سيما وأن الأخير بات في نهاية مسيرته الرياضية وأن صيحات جماهير النادي، عقب الخسارة المذلة لم تستثنيه، لافتاً إلى أن الأقرب للمنطق هو ان يرحل “ميسي” وتبقى الإدارة الحالية، وهو ما قد يشكل هدية حقيقية للغريم الإسباني، ريال مدريد، على حد قوله.

وخرج البلاوغرانا، هذه الموسم بصفر ألقاب، في واحد من أكثر مواسمه كارثية، بعد أن خسر لقبي، كأس السوبر المحلي والدوري المحلي لصالح ريال مدريد، وخروجه من دوري الأبطال، بطريقة مهينة للمرة الثالثة على التوالي، بعد ريمونتادا روما عام 2018 وريمونتادا ليفربول عام 2019.

Exit mobile version