مرصد مينا
اقتحم عناصر من الشرطة الاسرائيلية باحات المسجد الأقصى وأطلقوا الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاه المصلين الفلسطينيين واعتدوا على بعضهم بالضرب وحاولوا اعتقال عدد منهم.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان تأكيدهم وجود عدد من الإصابات بالرصاص المطاطي، ونتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، داخل المصلى، مشيرين إلى أن المسعفين لا يتمكنون من دخول المصلى القبلي، الذي أغلقت الشرطة الإسرائيلية أبوابه بالسلاسل.
وقبيل السماح للمستوطنين باقتحام المسجد، انتشر العشرات من أفراد الشرطة الإسرائيلية في منطقتي باب المغاربة وباب السلسلة، في الجدار الغربي للمسجد، فيما رفع أحد المستوطنين، علم إسرائيل، بالقرب من باب القطانين في الجدار الغربي للمسجد، في حين ردد زملاؤه في المجموعة، النشيد الوطني الإسرائيلي.
ومع بدء الاقتحام، أدى مئات الفلسطينيين صلاة الضحى في باحات المسجد، قُبالة المسجد القبلي، وتخللها دعوات وابتهالات دينية، فيما كانت جماعات استيطانية إسرائيلية، قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة ذكرى تأسيس إسرائيل الذي يصادف اليوم الخميس.
