مرصد مينا – إيران
أكد الرئيس الإيراني، “حسن روحاني” على صعوبة اتخاذ الحكومة قراراً بوقف النشاط الاقتصادية في البلاد، على الرغم من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتحذير من موجة إصابات ثانية في البلاد.
وكانت إيران قد أعلنت عن تسجيل أولى حالات كورونا في شباط الماضي، ليصل عدد الإصابات حالياً إلى 255 ألف إصابة، بينها 12635 حالة وفاة بحسب الإحصائيات الرسمية، وسط تشكيك دولي بصحة تلك الإحصائيات واتهام الحكومة الإيرانية بالتكتم على الأعداد الحقيقية.
إلى جانب ذلك، شدد “روحاني” في تصريحاته للتلفزيون الرسمي، على أن الحكومة مجبرة على مواصلة عمل الأنشطة الاقتصادية، رغم كل التحذيرات من الفيروس التاجي، لافتاً إلى أنه في حال أوقفت الحكومة تلك الأنشطة فإن الناس سيخرجون للتظاهر ضد الجوع، والضائقة، والضغط، بعد يوم واحد، في إشارة إلى عمق أزمة البلاد الاقتصادية.
ويعيش الاقتصاد الإيراني على وقع أزمة خانقة بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة من الولايات المتحدة، على خلفية الأنشطة النووية الإيرانية، حيث سجل الاقتصاد خلال العام 2019 خسائر وصلت إلى 50 مليار، بالإضافة إلى فقدان الريال الإيراني 80 في المئة من قيمته خلال الشهر الماضية.
وسبق للرئيس الإيراني أن أقر بالصعوبات التي تواجهها حكومته في تأمين القطع الأجنبي، بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع النفط، والذي تشكل وارداته أكثر من 90 في المئة من المدخول الإيراني.