مرصد مينا- ليبيا
أنقذت السلطات الليبية خلال الأسبوع الأخير 125 طفلاً، كانوا متجهين إلى أوروبا عبر البحر، قبالة السواحل الليبية، ونقلت معظمهم إلى مراكز الاحتجاز.
وكالة رعاية الطفل التابعة للأمم المتحدة “يونيسف” قالت في بيان لها: إن “من بين الأطفال الذين فرّوا من الحرب والفقر عبر الطريق البحري المحفوف بالمخاطر إلى أوروبا، 114 قاصراً غير مصحوبين بذويهم”.
كما أشارت إلى أنه “يتم إرسال غالبية الذين تمّ إنقاذهم إلى مراكز احتجاز مزدحمة في ليبيا في ظلّ ظروف بالغة الصعوبة وبدون وصول إلى المياه والخدمات الصحية، أو وصولهم إليها بشكل محدود، منوهة إلى أنه “يوجد في هذه المراكز ما يقرب من 1100 طفل”.
في السياق، حثّت اليونيسف السلطات الليبية على إطلاق سراح جميع الأطفال ووضع حدّ لاحتجاز المهاجرين.
يشار إلى أنه خلال السنوات التي تلت الربيع العربي عام 2011، برزت ليبيا التي مزقتها الحرب كنقطة عبور مهيمنة للمهاجرين الفارّين من أفريقيا والشرق الأوسط إلى أوربا.
وذكرت اليونيسف أنه “لا يزال وسط البحر الأبيض المتوسط أحد أكثر طرق الهجرة فتكاً وخطورة في العالم”، مضيفةً أنّ 350 شخصاً على الأقل، بينهم أطفال ونساء، غرقوا أو فُقدوا في البحر المتوسط منذ يناير/ كانون الثاني.
الأسبوع الماضي، فُقد 130 مهاجراً متّجهين إلى أوروبا في البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الليبي، في أكثر حوادث تحطم السفن دموية منذ بداية العام.