مرصد مينا – لبنان
اتهمت السفيرة الأمريكية في لبنان، “دوروثي شيا”، رئيس التيار الوطني الحر، “جبران باسيل” بالكذب، في تصريحاته الأخيرة، حول عدم قبوله طلباً أمريكياً بفك الارتباط مع ميليشيات حزب الله، مؤكدةً أنه كان مستعداً للتخلي عن الحزب مقابل بعض الشروط.
ونفت “شيا” وجود نية لدى واشنطن لاستهداف التيار الوطني الحر، بكتلته الحزبية، مشيرةً إلى أن العقوبات الأمركية مفروضة على شخص وليس على كيان سياسي أو بنية حزب.
وكان الوزير الأسبق، “باسيل” قد صرح عقب فرض العقوبات الأمريكية عليه، بأن سبب العقوبات هو رفضه التخلي عن حزب الله، وتفضيله لمصلحة لبنان على مصلحته الخاصة.
في السياق ذاته، أكدت “شيا” أن ليس من مسؤولياتها تحذير “باسيل” من إمكانية خضوعه للعقوبات الأمريكية، لافتةً إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تجمع المزيد من الأدلة حول التهم، التي تم على أساسها معاقبة وزير الخارجية الأسبق.
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت العقوبات على النائب وصهر الرئيس اللبناني، “باسيل” بسبب ما قالت إنه دور كبير لعبه الأخير في الفساد في لبنان خلال توليه عدة مناصب وزارية، إلى جانب عرقلته تشكيل الحكومة الجديد وارتباطه بحزب الله.
